إسرائيل: قذائف لـ”حزب الله” أنتجت في سوريا
ذكر الجيش الإسرائيلي أن “حزب الله” اللبناني يطلق قذائف صاروخية صُنعت في سوريا، ونقلت لاحقًا إلى لبنان.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، الخميس 14 من تشرين الثاني، إن عمليات إطلاق رصدت من جانب “حزب الله” لقذائف صاروخية أنتجت في سوريا ونقلت من هناك إلى لبنان.
وأضاف، “سنهاجم كل محاولة لنقل وسائل قتالية من سوريا إلى حزب الله وسنهاجم كل بنية تحتية سنرصدها في سوريا وهي تستخدم لإنتاج أو نقل وسائل قتالية لصالح حزب الله”.
التهديدات الإسرائيلية جاءت في أعقاب سلسلة من الغارات الجوية نفذها سلاح الجو الإسرائيلي في الأراضي السورية، تركزت في محافظتي حمص ودمشق.
ونشرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) مساء الخميس، معلومات عن هجوم إسرائيلي استهدف أحد الجسور بمنطقة القصير بالقرب من الحدود مع لبنان جنوب غربي حمص، وهو الاستهداف الثالث من نوعه للمنطقة خلال 24 ساعة.
وقالت إذاعة “شام إف إم” المحلية إن قصفًا إسرائيليًا استهدف جسر “الموح” بريف القصير، ما أسفر عن أضرار مادية.
أيضًا أمس الخميس، أسفرت غارات إسرائيلية على منطقتي المزة وقدسيا في العاصمة السورية وريفها، عن 15 قتيلًا إضافة إلى 16 جريحًا وفق الإحصائيات الرسمية، وقال الجيش الإسرائيلي إن الضربة استهدفت “حركة الجهاد الإسلامي” الفلسطينية.
وقالت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري، إن إسرائيل استهدفت جوًا من اتجاه الجولان السوري المحتل عددًا من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، إن طائرات إسرائيلية أغارت على مبان عسكرية ومقرات قيادة لـ”حركة الجهاد الإسلامي” في سوريا.
وأضاف أن “الجهاد الإسلامي” وقادتها خارج غزة، شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” في تشرين الأول 2023، ضد إسرائيل، كما تشارك “الحركة” ضد الجيش الإسرائيلي في لبنان، ولفت إلى أن “إسرائيل تعتبر الحركة وكيل إيراني آخر” في المنطقة.
أدرعي قال أيضًا إن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل في مواجهة “الجهاد الإسلامي” في كل مكان يتطلب ذلك.
وبينما نعت الحركة عددًا من مقاتليها في قصف دمشق، نفت أن تكون المواقع المستهدفة مقرات لها.
هذه الضربة في دمشق كانت الثالثة من نوعها خلال أمس الخميس، إذ تجدد القصف الإسرائيلي على ريف حمص الجنوبي، تزامنًا مع غارات استهدفت منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، بعد ساعات من غارات واسعة النطاق طالت محيط مدينة القصير المحاذية للحدود مع لبنان.
ووقعت الضربة تزامنًا مع وصول علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني الأعلى آية الله خامنئي إلى العاصمة دمشق للقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
اقرأ أيضًا: دمشق.. قصف إسرائيلي يستهدف قدسيا والمزة
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي