زار الدكتور وليد خليفة المانع، سفير مملكة البحرين لدى ماليزيا، جامعة العلوم الإدارية الماليزية (MSU) في مدينة شاه عالم بماليزيا.
وأشار السفير خلال زيارته إلى احتفال مملكة البحرين وماليزيا بالذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، وما تشهده من تقدمٍ ونماءٍ في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وأخيه صاحب الجلالة السلطان إبراهيم إسكندر، ملك ماليزيا.
وعلى هامش الزيارة، ألقى السفير محاضرة حول المنظومة الطبية البحرينية خلال مرحلة ما بعد الجائحة، أكد فيها على أهمية التعاون الدولي والدبلوماسية الصحية في مواجهة الأزمات الصحية العالمية، مستعرضًا الدور المتزايد للمملكة كوجهة استثمارية للرعاية الصحية في منطقة الخليج العربي، مسلطًا الضوء على المشاريع الطموحة التي تتبناها المملكة مثل مشروع الجينوم الوطني، إضافة إلى مبادرات رقمنة القطاع الصحي، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تسعى لخلق بيئة جاذبة للاستثمار الصحي من خلال تسهيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص وتعزيز دور السياحة العلاجية.
كما تطرق السفير إلى الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في التعامل مع الانتشار العالمي لجائحة فيروس كورونا (كوفيد19)، حيث بادرت مملكة البحرين بتطبيق استراتيجيات شاملة تضمنت إنشاء مراكز فحص متنقلة وتحقيق أعلى نسبة فحص على المستوى العالمي، ونسبة عالية في إعطاء التطعيمات الوقائية وإطلاق حملات توعوية واسعة، ما ساهم في تحقيق نسبة شفاء مرتفعة، وتبوأت مملكة البحرين مكانه عالمية رائدة في التعامل مع الجوائح الصحية وخرجت بدروس مستفادة يمكن الاعتماد عليها عالميًا.
واختتم سفير مملكة البحرين زيارته بلقاء الطلبة البحرينيين الدارسين في الجامعة، وقام بجولة في المركز الطبي لجامعة العلوم الإدارية، حيث اطلع على أحدث تقنيات التعليم الطبي والرعاية الصحية المقدمة في المركز، وأشاد بالدور الذي تلعبه الجامعة في إعداد كوادر طبية مؤهلة تساهم في تطوير المنظومة الصحية في المنطقة.
