اخر الاخبار

أردوغان يقترح تجميد حرب أوكرانيا وروسيا

يعتزم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، طرح اقتراح لتجميد الحرب في أوكرانيا على طول خطوط التماس خلال اجتماع مجموعة الـ20، الاثنين 18 من تشرين الثاني، وفق ما نقلته وكالة “بلومبرغ” عن مصادر “مطلعة”.

كما سيقترح أردوغان تأجيل مساعي أوكرانيا بالانضمام لحلف الـ”ناتو” لمدة عشر سنوات.

وينظر المسؤولون الأتراك إلى الاقتراح بأنه “النهج الأكثر واقعية” للحرب في أوكرانيا، رغم معرفتهم بأن موافقة أوكرانيا على ذلك قد تكون صعبة.

وذكرت الوكالة في تقرير لها، أن المبادرة التركية تتماشى مع “الإلحاح المتجدد من جانب حلفاء أوكرانيا الذين يحاولون استباق عودة ترامب واحتمال خفض الدعم الأمريكي بشكل كبير”.

بالمقابل أبدى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، القليل من الاهتمام بالهدنة، ومن المرجح أن ينظر إلى خطط مثل خطة أردوغان “كدليل على أن استراتيجيته الاستنزافية تؤتي ثمارها”، بحسب “بلومبرغ”.

وتنعقد قمة الـ20 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية خلال يومي الاثنين والثلاثاء 18 و19 من تشرين الثاني.

تحرك ألماني

وسبق الحديث عن مقترح أردوغان بما يخص الحرب الأوكرانيm، اتصال أجراه المستشار الألماني، أولاف شولتس، مع فلاديمير بوتين، الجمعة 15 من تشرين الثاني، والذي قوبل بانتقادات من الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، إن المحادثة الهاتفية بين بوتين شولتس استمرت ساعة واحدة، في أول محادثة هاتفية بينهما منذ كانون الأول 2022.

وناقش الطرفان قضية أوكرانيا وأزمة الشرق الأوسط، والعلاقات الثنائية بين موسكو وبرلين، واتفقا على مواصلة التواصل بين مساعديهما، وفق ما ذكرته وكالة “تاس” الروسية.

وسائل إعلام ألمانية ذكرت أن شولتس دعا بوتين إلى “التفاوض مع أوكرانيا”.

وأوضح المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ستيفن هيبستريت، بعد المكالمة الهاتفية أنها يجب أن تهدف إلى “سلام عادل ودائم”.

ويأتي الاتصال في وقت تستعد فيه ألمانيا لانتخابات مبكرة، وتنتظر فيه أوروبا سماع خطة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وانتقد ترامب إدارة جو بايدن وإنفاقها المال لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، وتعهد بحل النزاع خلال 24 ساعة.

الرئيس الأوكراني زيلنسكي علق على اتصال شولتز ببوتين، بقوله إن مكالمة شولتس تفتح “صندوق باندورا” (صندوق الشرور)، واعتبر أن شولتس من خلال مكالمته، حقق رغبة بوتين التي طال انتظارها في تقليل عزلة روسيا، وبدء محادثات لن تؤدي إلى شيء.

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية، إن المحادثات مع “الدكتاتور الروسي في حد ذاتها لا تحقق أي قيمة مضافة لتحقيق السلام العادل”.

وذكرت أن المحادثات الطويلة كانت موردًا استخدمه بوتين لأكثر من 20 عامًا لتحقيق مصالحه، و”الآن لا تمنح المحادثات سوى الأمل لبوتين في تخفيف العزلة الدولية”.

في 24 من شباط 2022، اجتاحت القوات الروسية الأراضي الأوكرانية، ووصلت إلى مشارف العاصمة كييف، إلى أنها تراجعت لاحقًا بعد اشتداد القتال وتقديم دول أوروبية والولايات المتحدة مساعدات عسكرية لأوكرانيا.

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق