اخر الاخبار

مركز لفنون المستقبل والوسائط الجديدة في الدرعية

يدشّن مركز الدرعية لفنون المستقبل، فعالياته بمعرض أوّل بعنوان “ينبغي للفن أن يكون اصطناعياً: آفاق الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية “، يعرّف بفنون الوسائط الجديدة والرقمية، وما تختزنه من قوّة وإمكانات.

يعدّ المركز الأوّل لفنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وينطلق في 26 نوفمبر 2024، ويستمر حتى 15 فبراير 2025، ويشرف عليه القيّم الفني المعروف  جيروم نوتر. 

يجمع المعرض أكثر من 30 فناناً عربياً وعالمياً، يستكشفون أشكال جديدة من التعبير الإبداعي، في منعطف هام من رحلة التطوّر التكنولوجي. 

واجهة عالمية

يستعيد المعرض تاريخ الفن الحاسوبي، بدءاً من ستينيات القرن العشرين إلى اليوم، ويضم مجموعة من المواهب السعودية، تتنوّع أعمالهم بين التجريد الهندسي والفن الروبوتي والسمعي البصري، والتركيبات الرقمية، ما يعكس روح الابتكار في المملكة. 

كما يدمع نخبة من الفنانين المعروفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تعكس أعمالهم مجتمعة طيفاً واسعاً من الوسائط الإبداعية، تشمل الفن بالذكاء الاصطناعي، والأعمال الفنية الروبوتية، والفن التوليدي وغيرها.

ويضم مجموعة من الفنانين العالميين، المعروفين باستخدامهم الثوري للذكاء الاصطناعي والبيانات والمناظر الطبيعية الرقمية، كما يحتفي المعرض بالروّاد في هذا الفن، الذين وضعوا أسس الفن الخوارزمي والحاسوبي. 


الفن والعصر الرقمي

وقال جيروم نوتر: “يسعى المعرض للتأمل في تحوّلات عميقة، سمحت للفنانين بتوسيع آفاقهم، ليصبحوا مهندسي العصر الرقمي الجديد، ومن خلال تبني قوّة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحاسوبية، يعيد الفنانون المعاصرون تعريف حدود الفن، ويشرعون الباب أمام احتمالات لا حصر لها في المستقبل”.

أضاف: “في مركز الدرعية لفنون المستقبل، نفتح حواراً بين روّاد الأمس وأصحاب الرؤى اليوم، ونُبرز مكانة المملكة الفريدة، التي تؤهلها لقيادة هذه النقاشات المطلوبة لإثراء مشهد الفن العالمي”.

يصاحب المعرض برنامج ثقافي حافل، يشهد دورات احترافية، وورش عمل تطبيقية، وجولات إرشادية مصمّمة لإشراك الجمهور في حوار تفاعلي بين الفن والتكنولوجيا، بمشاركة نخبة من الفنانين والباحثين، تمنح الزوار تجربة غامرة لتعميق معرفتهم بفنون الوسائط الجديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *