مرشح ترمب للأمن القومي: نعمل كفريق واحد مع إدارة بايدن
قال النائب الجمهوري مايكل والتز مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لمنصب مسشار الأمن القومي إن حركة حماس الفلسطينية “دُمرت”، وإن إيران أصبحت “مكشوفة بشكل لا يصدّق”، وذلك خلال مقابلة الأحد، مع شبكة Fox News، أكد فيها أيضاً الحاجة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا “بطريقة مسؤولة”.
وذكر والتز أنه التقى مع جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن، مشدداً، على أن الإدارتين الحالية والمقبلة، تعملان معاً “بشكل تعاوني” بشأن قضايا الأمن القومي خلال الفترة الانتقالية.
وأضاف والتز: “التقينا أنا وسوليفان وأجرينا مناقشات، وبالنسبة لخصومنا الذين يعتقدون أن هذا الوقت يُمثل فرصة يستطيعون من خلالها اللعب بإدارة ضد الأخرى، فهم مخطئون”.
وتابع: “نحن متفقون تماماً، ونعمل كفريق واحد من أجل الولايات المتحدة في هذه الفترة الانتقالية”.
وكان الرئيس المُنتخَب دونالد ترمب اختار والتز، عضو الكونجرس عن ولاية فلوريدا وأول جندي من القوات الخاصة يخدم في الكونجرس، ليكون مستشاره للأمن القومي في الإدارة المقبلة.
“حرب خنادق في أوكرانيا”
وفي أول ظهور تلفزيوني له منذ اختياره، تناول والتز العديد من القضايا التي تمس الأمن القومي للولايات المتحدة، بما في ذلك تصعيد الحرب في أوكرانيا، مشبهاً قرار إدارة بايدن بالسماح لكييف باستخدام الألغام الأرضية المضادة للأفراد بـ”حرب الخنادق في الحرب العالمية الأولى”.
وبسؤاله عن رد فعل ترمب على التطورات الأخيرة في أوكرانيا، قال: “الرئيس المُنتخَب كان قلقاً للغاية بشأن التصعيد، وإلى أين ستتجه الأمور، فقد اتخذت كوريا الشمالية خطوة، واتخذنا نحن خطوة أيضاً، والآن ردّت روسيا، وباتت إيران متورطة، كما تفكر كوريا الجنوبية في التدخل، ووسَّع حلفاؤنا أيضاً مدى صواريخهم”.
وتابع والتز: “نحتاج إلى إنهاء هذا الأمر بطريقة مسؤولة، كما أننا بحاجة إلى استعادة الردع والسلام، وأن تكون خطواتنا سابقة للتصعيد، بدلاً من الرد عليه”.
والتز يشيد بإسرائيل
وحول الحرب في قطاع غزة، وكيفية رؤية إدارة ترمب لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط، أشاد مرشح ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي بما تفعله إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، وذلك بسبب العمليات التي أجرتها ضد حركة “حماس” الفلسطينية و”حزب الله” في لبنان، بما في ذلك عملية تفجير أجهزة اللاسلكي في بيروت، قائلاً: “في هذه المرحلة، تم تدمير حماس، وباتت إيران مكشوفة بشكل لا يُصدق”، وفق قوله.
وأضاف والتز: “أعتقد أن الوقت حان الآن لصياغة ترتيب لا يؤدي إلى منع تكرار الهجمات المماثلة لما حدث في 7 أكتوبر 2023 فحسب، بل يجلب الاستقرار بشكل حقيقي إلى الشرق الأوسط، ويضع الأساس لما رأيناه قبل بضع سنوات حينما تم توقيع اتفاقيات أبراهام”.
وتابع: “لقد تم توقيع اتفاقيات سلام في حديقة البيت الأبيض قبل 4 سنوات فقط، وانظروا أين أصبحنا اليوم، لكنني واثق من أن الرئيس ترمب وقيادته والفريق الذي يُشكله سيعيدنا إلى تلك النقطة في وقت قصير جداً”.