اخر الاخبار

ضحايا بقصف قوات النظام للشمال السوري

أسفر تصعيد قوات النظام السوري لقصفها مناطق متفرقة من شمال غربي سوريا عن مقتل طفلة وإصابة عشرة مدنيين، السبت 23 من تشرين الثاني.

وذكر “الدفاع المدني السوري” في تقرير له، أن قوات النظام وحلفاءها صعدت من هجماتها على شمال غربي سوريا، ما تسبب بمقتل طفلة وإصابة عشرة مدنيين بينهم ستة أطفال وامرأتان.

وقتلت الطفلة وأصيبت شقيقتها وشقيقها في قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام وحلفائه، لمنزل مدني على أطراف مدينة بنش، شرقي إدلب.

وأصيب خمسة مدنيين بينهم أربعة أطفال، بينهم إصابات خطرة، جراء قصف مماثل ومتزامن مع القصف على بنش.

في غضون ذلك، قصفت قوات النظام مدينة سرمين وبلدة آفس وقرية النيرب، دون وقوع إصابات بين الأهالي.

وسبق ذلك، إصابة رجل وابنته بقصف  لقوات النظام على ريف حلب الغربي.

وقال “الدفاع المدني السوري” إن رجلًا وابنته أصيبا بجروح إثر هجوم لقوات النظام بطائرة مسيّرة انتحارية استهدف سيارة مدنيّة في قرية كفرنوران غربي حلب.

قصف أحياء سكنية

واستهدفت قوات النظام، في 22 من تشرين الأول، بقذائف المدفعية والصواريخ، الأحياء السكنية لمدينة دارة عزة غربي حلب.

كما تعرض حي النهضة على أطراف مدينة الباب لقصف مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وكلا الاستهدافين لم يخلفا أضرارًا بشرية.

إصابتان في موجة قصف تستهدف شمال غربي سوريا

وفي إدلب، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة اليوم، قريتي مجدليا بينين، بحسب مراصد عسكرية، كما قتل أيضًا طفل وأصيب شقيقه خلال قطاف الزيتون حين انفجر لغم من مخلفات الحرب في قرية معربليت، جنوبي إدلب.

وتعاني منطقة شمال غربي سوريا من استهدافات عسكرية متكررة لأهداف مدنية، سواء كان بالطيران الحربي أو بقذائف مدفعية أو بالطائرات المسيرة الانتحارية المعروفة  بـ”FPV”.

وبحسب احصائية حصلت عليها من “الدفاع المدني”، أصيب 10 مدنيين بينهم طفل وامرأتان بقصف النظام وروسيا على شمال غربي سوريا الأيام العشرة الأولى من تشرين الثاني الحالي.

وبلغ عدد الهجمات خلال هذه المدة التي استجابت لها “فرق الدفاع” 36 هجومًا.

وبحسب ما رصدته، أصيب 13 شخصًا في المنطقة بسبب هذه الهجمات، بين 11 و 18 من تشرين الثاني.

تشكيك تركي باستعداد الأسد للتقارب

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *