اخر الاخبار

حوار/ ياسمين رئيس: لا يوجد في الحب نصائح تناسب الجميع وهذا السر وراء تحولي للإنتاج

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 | 09:10 مساءً

كتب : آية محمود تصوير: معاذ النجار

 فيلم “الفستان الأبيض” توثيق حقيقي لتحولات الأحياء المصرية

الانتقادات حول شخصية ورد دليل على اهتمام الجمهور 

   هيام شخصية تعكس واقع المناطق العشوائية

 التوثيق السينمائي ينقلنا إلى حقب زمنية مختلفة

نجحت في لفت الأنظار إليها منذ ظهورها الأول، وسرعان ما استطاعت إثبات موهبتها بالتمثيل، تخطو بخطوات ثابتة، فمع كل عمل تشارك به نرى أنفسنا أمام فنانة واعية تجيد اختيار أدوارها وقادرة على التحكم في أدواتها وتوظفها بطريقة تجعلك تندمج مع كل شخصية قدمتها.

بدأت مشوارها الفني في سن مبكرة، وشاركت في العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية، ومع ذلك، جاءت انطلاقتها الحقيقية من خلال فيلم “فتاة المصنع” للمخرج الكبير محمد خان، حيث قدمت أداءً مميزًا نال إشادة النقاد والجمهور.

ياسمين رئيس

وأثبتت قدرتها على تقديم جميع الأدوار خلال فترة قصيرة، وحصلت على قاعدة جماهيرية كبيرة، استطاعت أن تفرض فنها وموهبتها على الساحة الفنية والتسلل لقلب الجمهور، وضعت لنفسها بصمة مميزة منذ ظهوره في عالم التمثيل، لأنها الفنانة الجميلة ياسمين رئيس التي حققت نجاحًا باهرًا بشخصية “ورد” في فيلم “الفستان الأبيض”، الأمر الذي دفع “بلدنا اليوم” لإجراء حوار معها، فإلى نص الحوار…

في البداية.. يصف البعض فيلم “الفستان الأبيض” بأنه فيلم شعبي، نظرًا لتركيزه على حياة فتاة من حي شعبي.. هل توافقين على هذا التصنيف؟

نحن نواجه مشكلة في تصنيف الناس إلى شعبي أو راقي، لكن ما المقصود بالشعبي! فمثلًا، البنت في فيلم “الفستان الأبيض” تعيش في منطقة ما، لكن مع مرور الوقت تحولت هذه المنطقة إلى منطقة شعبية.

ولكنها في الأساس لم تكن كذلك، وهذا واضح من الصور والمواقع التي اختارتها المخرجة.

 هذا النوع من التوثيق لا نجده إلا في أعمال مخرجين كبار، فبعد فترة من مشاهدة الفيلم، نلاحظ تغيرًا في شكل المدينة والناس وحتى ملابسهم، وهذا ما يجعل الفيلم وواقعيًا.

ياسمين رئيس

ياسمين رئيس

في عالم السينما، غالبًا ما يتم تقسيم الأدوار بين الممثلين والمنتجين، قرار ياسمين رئيس بالجمع بين هذين الدورين يعتبر خطوة جريئة؟

بعد فترة من العمل في المجال، بدأت أدرك أن دور الممثلة يتجاوز الموهبة الفنية، هناك جانب تجاري مهم يجب مراعاته، وأدركت أن على العمل عليه بجدية.

مع الوقت لاحظت أن السوق يعمل بطريقة معينة، وهناك أفكار أرغب في تنفيذها، ولكنني وجدت نفسي أمام تحدي كبير، كيف أوفق بين طموحاتي الفنية وبين متطلبات السوق

ومع تزايد خبرتي ونجاحي، يرتفع أجري، وبالتالي أصبحت أتحمل تكلفة إنتاجية أكبر، قد يكون هناك أفلام أرغب في تقديمها، ولكن قد لا يستطيع المنتجون تحمل تكاليف التعاقد معي، فما الحل!

أعتقد أن الحل أن أنتج الفيلم بنفسي، رأيت العديد من الممثلات العالميات، مثل ناتالي بورتمان، تتبنى هذا النهج، فكرة شراء حقوق رواية وتطويرها إلى فيلم تبدو مثيرة للاهتمام، أرى في هذه التجربة فرصة للسيطرة على مشروعي الفني وتحويل رؤيتي إلى حقيقة واقعة.

ياسمين رئيسياسمين رئيس

كيف رأيتٍ العرض الأول لفيلمك “الفستان الأبيض” في مهرجان الجونة؟

كانت سعادتي كبيرة عندما شاهدت العرض الأول لفيلمي في مهرجان الجونة، كانت القاعة ممتلئة بالكامل، والجمهور متحمس للمشاهدة، هذا التقدير الكبير من الحضور جعلني أشعر بفخر كبير بما أنجزناه، لم أتوقع كل هذا الإقبال.

ياسمين رئيسياسمين رئيس

كيف رأيت الانتقادات الموجهة لشخصية “وردة” في “الفستان الأبيض”؟

أرى أن وجود الانتقادات أمر إيجابي للغاية، فمن المهم أن يكون الجمهور على دراية بكل التفاصيل التي تدور خلف الكواليس، فهم الشركاء الحقيقيون في نجاح أي عمل فني، وأعتقد أن هذا النقاش سيساعدهم على فهم العمل بشكل أعمق.

ياسمين رئيسياسمين رئيس

ما هي الرسالة التي يمكن أن تستخلصها الفتيات من شخصية وردة؟

لا يوجد نصيحة واحدة تناسب الجميع في مثل هذه الأمور الشخصية، فما يجعل وردة سعيدة، مثلًا، قد يختلف تمامًا عما يجعل شخصًا آخر سعيدًا، قد تحلم وردة بفستان زفاف مثالي، بينما قد تهتم امرأة أخرى بمنزلها أكثر.


ياسمين رئيس

ياسمين رئيس

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *