إسرائيل تستهدف موقعًا لتصنيع صواريخ “حزب الله”
قصفت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي ما وصفته بـ”أكبر موقع” لتصنيع صواريخ “حزب الله” اللبناني، بمحاذاة الحدود السورية.
وقال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء 27 من تشرين الثاني، إنه قصف موقعًا في منطقة جنطا التابعة لقضاء البقاع في لبنان، مستهدفًا “أكبر موقع لإنتاج مكونات الصواريخ الدقيقة التابعة لـ(حزب الله)”.
وأضاف أن الموقع الموجود تحت الأرض يبلغ طوله حوالي 1.4 كيلومتر، تنتج فيه صواريخ من نوع أرض-أرض، ومكونات أسلحة مختلفة، بالإضافة إلى تخزين أسلحة دقيقة مصممة لمهاجمة إسرائيل.
ووفق الجيش الإسرائيلي، يقع الموقع في مجمع تحت الأرض بالقرب من الحدود السورية، ونظرًا إلى قربه من سوريا، كان يستخدم كنقطة مركزية لتهريب آلاف قطع الأسلحة وحتى العناصر من سوريا.
وفي الساعات التي سبقت الهجوم على الموقع، نفذت الطائرات الإسرائيلية عدة هجمات في المنطقة بهدف تدمير البنية التحتية القشرية للموقع.
ومن بين الأهداف التي ضربت في المنطقة، المعسكر المركزي لـ”وحدة الرضوان” الذي كان يقيم فيه عناصر الوحدة.
ولفت بيان الجيش الإسرائيلي إلى أنه في السنوات الماضية، بدأ “حزب الله” ببناء وتشغيل هذا الموقع بمساعدة وتعاون من إيران، وعمل عناصر إيرانيون في الموقع إلى جانب عناصر “الحزب” اللبناني.
وكثف الجيش الإسرائيلي ضرباته مؤخرًا على جانبي الحدود السورية- اللبنانية، في محاولة لقطع إمدادات الأسلحة نحو “حزب الله”.
وضربت طائرات إسرائيلية، في 23 من تشرين الثاني الحالي، معبر “جوسيه- القاع” الحدودي بشكل متكرر، واستهدفت الضربات الجانب السوري من المعبر.
وفي 20 من الشهر نفسه، تعرضت مدينة تدمر شرقي حمص لضربات إسرائيلية خلّفت عشرات القتلى والجرحى.
أيضًا في 11 من تشرين الثاني، أغارت طائرات حربية إسرائيلية على مواقع جنوبي حمص وسط سوريا، بعد ساعات من ضربة شنتها في العاصمة السورية دمشق.
وعلى غير عادتها، تبنت إسرائيل عددًا من الضربات التي نفذتها في مناطق سيطرة النظام، أحدثها كانت ضربة معبر “جوسيه” مع لبنان.
وقالت أيضًا حول ضربة منفصلة في دمشق، إنها استهدفت مصالح تابعة لـ”ركن الاستخبارات في حزب الله” الموالي لإيران، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في 4 من تشرين الثاني الحالي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي