12 قتيلًا بقصف لقوات النظام وروسيا شمالي سوريا
تواصل قوات النظام السوري وحليفها الرسي تصعيدًا عسكريًا مدفعيًا وجويًا في مناطق شمال غربي سوريا.
ويتزامن تصعيد النظام مع عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها فصائل المعارضة السورية الأربعاء 27 من تشرين الثاني، إذ أوقعت هجمات قوات النظام 12 قتيلًا من المدنيين وما لا يقل عن 24 مصابًا في استهدافات منفصلة.
واليوم، الخميس 28 من تشرين الثاني، قتل أربعة مدنيين وأصيب 21 آخرون، بينهم سبعة أطفال أصيبوا بجروح بعضها بليغة، في حصيلة غير نهائية لغارات جوية روسية على أحياء مدينة دارة عزة والسوق الشعبي فيها وقرب الجامع الكبير، في ريف حلب الغربي، وفق ما ذكره “الدفاع المدني السوري“.
وقتل ثمانية مدنيين وأصيب آخرون في حصيلة غير نهائية لغارات جوية من قبل طيران النظام وروسيا على أحياء مدينة الأتارب، غربي حلب.
كما أصيب ثلاثة مدنيين إثر تجدد القصف الصاروخي من قبل قوات النظام وروسيا على الأحياء السكنية لمدينة سرمين، شرقي إدلب.
في غضون ذلك، جدد الطيران الحربي الروسي غاراته على دارة عزة، واستهدف قصف صاروخي لقوات النظام وروسيا مدينة أريحا، جنوبي إدلب، قرب الفرن الآلي في المدينة.
تقدم وتمهيد
دعا “الدفاع المدني السوري” المدنيين في مناطق شمال غربي سوريا لفض التجمعات والتخفيف من التنقل عبر الطرقات، ومحاولة البقاء في غرف داخلية في المنازل، واتخاذ إجراءات السلامة الممكنة.
كما حددث ثلاثة أرقام للاتصال بها في حالات الطوارئ، في مدينة إدلب وما حولها، وريف إدلب الشمالي، وريف حلب الغربي وعفرين، وريف حلب الشمالي والشرقي.
ومنذ فجر الأربعاء، أعلنت فصائل المعارضة بدء عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وهدفها توسيع المناطق الآمنة تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.
الفصائل المقاتلة منضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين” وأبرزها “هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ في المنطقة، وأعلنت مجموعات وكتائب أخرى انضمامها ومساندتها في العملية الحاصلة منها “كتيبة المدفعية” في “الجبهة الشامية”.
وتواصل هذه الفصائل توسيع مناطق سيطرتها وتقدمها على الأرض، لليوم الثاني، إذ سيطرت على قرى ونقاط جديدة بريف حلب الغربي، وبدأت التمهيد على محور جديد شرقي إدلب.
ونقل موقع “ميد إيست آي” البريطاني، اليوم، عن مصادر أمنية تركية، أن فصائل المعارضة السورية تهدف من خلال العمليات العسكرية التي شنتها في ريفي حلب وإدلب لوقف هجمات النظام السوري التي تستهدف السكان، واستعادة حدود منطقة “خفض التصعيد”، المتفق عليها عام 2019 بين روسيا وتركيا وإيران.
“ردع العدوان” تهدف لاستعادة حدود “خفض التصعيد”
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي