اخر الاخبار

“الثوري الإيراني” يكشف هوية قتيله في حلب

كشف “الحرس الثوري الإيراني” عن تفاصيل حول هوية الضابط الإيراني الذي قتل خلال مواجهات مع فصائل المعارضة السورية في محافظة حلب.

ونقلت “وكالة أنباء الطلبة” الإيرانية بيانًا لـ”الحرس الثوري” اليوم، الخميس 28 من تشرين الثاني، جاء فيه أن العميد بـ”الحرس الثوري” كيومارت هاشم بورهاشمي المعروف بـ”الحاج هاشم” هو “أحد المدافعين عن الحرس الثوري الإيراني”.

وأضافت أن “الحاج هاشم” قتل إلى جانب كبار “المستشارين العسكريين” لـ”الحرس الثوري” في سوريا خلال هجمات الليلة الماضية من قبل من وصفهم بـ”الإرهابيين الصهاينة التكفيريين” في ضواحي حلب.

ووفق “الحرس الثوري”، يعتبر “الحاج هاشم” من كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، وسبق أن عمل مستشارًا عسكريًا في “محور المقاومة بالعراق وسوريا”.

وربط بيان “الحرس الثوري” مقتل الضابط الإيراني في حلب بالحرب الدائرة في غزة ولبنان، إذ ذكر بيانه أن هجوم المعارضة في حلب جاء بعد “الإخفاقات الاستراتيجية” لإسرائيل في جبهات غزة ولبنان.

وتطلق إيران على ضباط “الحرس الثوري” الإيراني المنتشرين في سوريا لدعم النظام السوري وصف “مستشارين عسكريين”.

بيان “الحرس الثوري” جاء بعد تداول وسائل إعلام إيرانية أبناء عن مقتل الضابط الإيراني في سوريا صباح اليوم، خلال معارك شنتها المعارضة السورية بريفي حلب وإدلب.

وأعلنت المعارضة بعد ساعات من إطلاقها عملية “ردع العدوان” عن السيطرة على مناطق واسعة في حلب وإدلب، وطردت قوات النظام والميليشيات الرديفة منها.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع بحكومة النظام عبر بيان، إن ما وصفتها بـ”التنظيمات الإرهابية المسلحة”، شنت هجومًا وعلى جبهة واسعة بأعداد كبيرة من “الإرهابيين”، مشيرة إلى أن قواتها تصدت للهجوم، دون ذكر المناطق التي خسرتها.

وتتمركز العديد من الميليشيات المدعومة من إيران في محافظة حلب، وتخوض منذ سنوات قتالًا دعمًا للنظام السوري ضد فصائل المعارضة السورية المسلحة.

وبحسب تقرير نشره مركز “جسور للدراسات” منتصف العام الحالي، بلغ عدد المواقع الإيرانية في محافظة حلب وحدها 117 موقعًا.

ولا يعتبر الضابط الإيراني هو أول قتيل لـ”الحرس الثوري” في حلب، إذ سجلت السنوات الماضية مقتل ضباط وعناصر إيرانيين في سوريا، بعد تدخل طهران لدعم النظام في وجه انتفاضة السوريين.

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *