إيران تدعو “جيران سوريا” لإحباط هجوم المعارضة
دعت إيران إلى إحباط هجوم فصائل المعارضة السورية على مدينة حلب شمال غربي سوريا، معتبرة أن الهجمات التي استهدفت مناطق سيطرة النظام السوري “مؤامرة صهيونية”.
وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الخميس 28 من تشرين الثاني، من عودة الجماعات “الإرهابية التكفيرية” في سوريا، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات حاسمة ومنسقة لمنع انتشار “الإرهاب” في المنطقة.
واعتبر بقائي وفق ما نقلته وكالة “إرنا” الإيرانية، تحركات من وصفهم بـ”الجماعات الإرهابية في سوريا” جزءًا من “مخطط شرير للكيان الصهيوني” لزعزعة الأمن في غرب آسيا.
ولفت إلى ضرورة التنسيق بين دول المنطقة وخاصة جيران سوريا لـ”إحباط هذه المؤامرة الخطيرة”.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أنه بموجب الاتفاقيات القائمة بين الدول الثلاث الضامنة لعملية “أستانة” (إيران وتركيا وروسيا)، تعتبر منطقة أطراف حلب وإدلب جزءًا من مناطق “خفض التصعيد”.
وأضاف أن هجوم المعارضة على هذه المناطق يشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاقات “أستانة”، ويعرّض “الإنجازات الإيجابية” لهذه العملية لـ”خطر جاد”.
ووصلت فصائل المعارضة بعد حوالي 50 ساعة من العمليات العسكرية إلى مشارف مدينة حلب، قاطعة عشرات الكيلومترات وسط انهيار العمليات الدفاعية لقوات النظام السوري.
وتخضع محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية لاتفاق “خفض التصعيد” أو اتفاق “موسكو”، الموقّع في آذار 2020، وينص على وقف إطلاق النار على طول خط المواجهة بين النظام وفصائل المعارضة، إلا أن الاتفاق المذكور دائمًا ما يُخرق من قبل أطراف القتال في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي