فصائل المعارضة تبدأ دخول مدينة حماة
بدأت فصائل المعارضة بدخول أحياء مدينة حماة، بعد سيطرتها على قرى ومدن وبلدات في محيط المدينة.
وقال القيادي في “إدارة العمليات العسكرية” المقدم حسن عبد الغني، الخميس 5 من كانون الأول، إن القوات بدأت التوغل في مدينة حماة، ويخوض مقاتلوها معارك عنيفة ضمن أحياء المدينة مع قوات النظام.
وأضاف عبد الغني أن الفصائل حققت تقدمًا من عدة محاور داخل مدينة حماة وباتجاه مركز المدينة.
الفصائل حققت تقدمًا خلال اليومين الماضيين على عدة محاور داخل حدود محافظة حماة الإدارية، بعد سيطرتها على مدينة حلب وكامل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، منذ بدء عملية “ردع العدوان”.
فجر 27 من تشرين الثاني الماضي، أطلقت الفصائل عملية عسكرية سمّتها “ردع العدوان”، ردًا على قصف قوات النظام المتكرر لمناطق شمال غربي سوريا، وقالت إن هدفها توسيع “المناطق الآمنة” تمهيدًا لعودة المهجرين والنازحين إليها.
الثلاثاء 3 من كانون الأول، سيطرت الفصائل على مدن صوران ومعردس وطيبة الإمام شمال حماة، ثم تقدمت الفصائل وسيطرت على قرى وبلدات في أرياف حماة الشمالي والشرقي والغربي.
ووصلت الفصائل، الأربعاء، إلى الأطراف الغربية والشرقية لمدينة حماة، وأعلنت سيطرتها على “مدرسة المجنزرات” التي كانت من معاقل “الفرقة 25″، و”اللواء 87”.
وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) تحدثت، الأربعاء، عن إبعاد فصائل المعارضة عن مدينة حماة مسافة 20 كيلومترًا.
لكن “إدارة العمليات العسكرية” قالت إن قوات النظام تحاول رفع معنويات جنودها عبر بث شائعات تفيد باستعادتهم بعض المواقع بأرياف حماة، مؤكدة أن جميع المواقع التي سيطرت عليها الفصائل لا تزال تحت سيطرتها.
وتمكنت الفصائل، الأربعاء، من أسر خمسة عناصر من الميليشيات الإيرانية ببلدة معرشحور شرق حماة، منهم اثنان من الجنسية الأفغانية، إضافة إلى ثلاثة عناصر من “الفرقة 25”.
وقتلت مجموعات “العصائب الحمراء”، وهي قوات النخبة في “هيئة تحرير الشام”، أكثر من 50 عنصرًا من قوات النظام على محور خطاب شمال مدينة حماة، بحسب “إدارة العمليات”.
اقرأ أيضًا: ما أهمية سيطرة المعارضة على حماة
على تخوم حماة
كانت فصائل المعارضة وصلت، السبت، إلى مدينة حماة ثم انسحبت منها، بعد حشد النظام السوري قواته في المدينة.
وبعد تسجيلات مصورة ومعلومات عن دخول مقاتلي فصائل المعارضة مشارف مدينة حماة، قال مواطنون من المدينة ل، إن حشودًا لقوات النظام السوري من مختلف التشكيلات تجمعت في المدينة، مساء السبت 30 من تشرين الثاني.
وتحدث المواطنون عن غياب حضور فصائل المعارضة داخل أحياء المدينة الرئيسة، على خلاف التقدم السريع الذي حدث في مدينة حلب، الجمعة.
وأكدت تسجيلات مصورة نشرها ناشطون موالون للنظام السوري حشد قواته داخل مدينة حماة، وسط توعد بالقتال.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي