تحطم محتمل لطائرة بشار الأسد بعد فراره
تجري حاليًا عملية بحث نشطة عن رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد، حيث تستجوب فصائل المعارضة السورية بعد سيطرتها على دمشق، وإنهاء حكم الأسد رسميًا، ضباطًا عسكريين ومسؤولين في الاستخبارات قد يكونون على علم بتحركات الأسد، وفق ما نقلته شبكة “CNN” عن مصدر وصفته بـ”المطلع”.
موقع “أكسيوس” الأمريكي، قال إن طائرة من طراز “إليوشن 76” يشتبه في أنها تحمل الأسد، غادرت مطار دمشق، قبل وقت قصير من دخول المعارضة.
واتجهت الطائرة إلى الشمال الغربي ثم انعطفت قرب مدينة حمص، وخفضت ارتفاعها بسرعة قبل أن تختفي.
الطائرة حلقت بداية نحو منطقة الساحل السوري، لكنها غيرت مسارها قبل أن تختفي بشكل مفاجئ، وحلقت في الاتجاه المعاكس لبضع دقائق، قبل أن تختفي عن الخريطة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدرين سوريين، أن هناك احتمالًا كبيرًا للغاية بأن يكون الأسد قُتل في تحطم طائرة، إذ لا يزال من غير المعروف سبب عودة الطائرة إلى مسارها المفاجئ، واختفائها عن الخريطة.
مصدر آخر قال للوكالة إن الطائرة اختفت عن الرادار، وربما جرى إغلاق جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بها، لكن الاحتمال الأكبر أنها سقطت.
وفجر اليوم، الأحد، ذكرت وكالة “رويترز” أن الأسد غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة، لتعلن إدارة العمليات العسكرية لفصائل المعارضة السورية هروب الأسد، في وقت لاحق، بالتزامن مع إعلانها دمشق حرّة من حكمه داعية السوريين في جميع أنحاء العالم للعودة إلى سوريا الحرة.
وقالت إدارة العلميات العسكرية، “بعد 50 عامًا من القهر تحت حكم البعث، و13 عامًا من الإجرام والطغيان والتهجير، وبعد كفاح ونضال طويل ومواجهة كافة أشكال قوى الاحتلال، نعلن اليوم في 8-12-2024 نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا”.
ومع دخول فصائل المعارضة إلى دمشق، دعا القائد العام لإدارة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، فصائل المعارضة، إلى حماية الممتلكات العامة وحفظها، كونها ملك للشعب السوري، في سبيل إكمال رسم لوحة النصر لأعظم ثورة عرفها التاريخ الحديث، وفق ما وصفها.
وبعد هروب الأسد، قال رئيس الحكومة السورية، محمد غازي الجلالي، في تسجيل مصور من منزله، إنه سيكون في مقر عمله في رئاسة الوزراء مستعدًا لتسليم مقر الحكومة.
من جهتها، قالت “إدارة العمليات العسكرية”، في بيان وجهته إلى جميع القوات العسكرية في مدينة دمشق، إنه يمنع منعًا باتًا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميًا، كما يمنع إطلاق الرصاص في الهواء.
الجلالي يمد يده من دمشق.. الجولاني يستجيب
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي