«شكر النواب» يُثير جدلاً في «بلدي المحرق» – الوطن
خلال مناقشة «تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة»
نقاش مجلس المحرق البلدي حيال الاقتراح بقانون الوارد من مجلس النواب بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة الوارد من مجلس النواب، لم ينحصر حول محتوى القانون بل تعدى الأمر للانقسام حول «شكر النواب» على هذا المقترح أم لا.وخلال مناقشات مجلس المحرق البلدي الاقتراح بقانون، تقدم رئيس اللجنة المالية والقانونية أحمد المقهوي بـ«الشكر» لمجلس النواب على تقديمه المقترح، حيث أبدى تأييد اللجنة إلى ما يرمي إليه الاقتراح بقانون.وقال المقهوي إن اللجنة تتوافق مع ما جاء به مجلس النواب، وذلك بسبب خطورة الحيوانات الخطرة على حياة المواطنين والمقيمين، حيث أنها تهدد الحياة من ناحية، وتنقل الأمراض المعدية من ناحية أخرى، مشيراً إلى عدم وجود قانون في مملكة البحرين ينظم أو يمنع حيازة الحيوانات الخطرة.من جهته، أوضح نائب رئيس مجلس المحرق البلدي صالح بوهزاع أن هناك قانون في مملكة البحرين ينظم حيازة الحيوانات الخطرة، مشيراً إلى إلزامية وضع لوحة على باب المنزل على سبيل المثال في حال كان المنزل به حيوان مثل «الكلب».واعترض بوهزاع على تقديم أحمد المقهوي «الشكر» إلى مجلس النواب على لسان مجلس المحرق البلدي، معتبراً أن مضمون القانون المقترح هو من اختصاص المجالس البلدية في الأساس، وليس من مهام مجلس النواب التقدم بمثل هذه المقترحات كونها من صلب عمل المجالس البلدية.بدوره، اتفق عضو مجلس المحرق البلدي ممثل الدائرة السادسة فاضل العود مع نائب الرئيس في عدم تعميم الشكر من قبل مجلس المحرق البلدي، وإنما يجب أن يكون الشكر شخصياً من العضو أحمد المقهوي، مبيناً أن هنالك العديد من الخطابات والمراسلات إلى مجلس النواب التي لا يتلقى عليها أعضاء المجلس ردوداً وتجاوب، مبيناً أن المجلس له رأي آخر في هذا الخصوص.من جهته، رد العضو أحمد المقهوي على المداخلات بالقول: «هنالك تجاوب من بعض النواب للمراسلات والخطابات، وأنا شخصياً أشكر مجلس النواب بدلاً من تعميم الشكر من مجلس المحرق البلدي».بعدها نتقل المجلس إلى التصويت على مرئيات المجلس بخصوص الاقتراح بقانون بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة، حيث وافق المجلس بالأغلبية في ظل تحفظ بعض الأعضاء.