نقابة ألفا وتاتش دعت اإعطاء الحقوق المتبقيَّة للموظّفين قبل وضع أعباءٍ ماليَّة جديدة وإلّا! |
أكدت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة للقطاع الخليوي أن الأولوية اليوم هي لإعطاء الحقوق المتبقيَّة للموظفين مع المفعول الرجعيّ قبل وضع أعباءٍ ماليَّة جديدة.
وقالت النقابة في رسالة وجهتها إلى الموظفين في شركتي ألفا وتاتش: مع بداية عامٍ جديد، نأمَل أن يحمُلَ معَهُ الخير لوطننا لبنان والإزدهار لقطاعنا الذي أثبت أهمّيَتهُ في كل الأوقات، و بخاصةٍ خلال العام الماضي.
ولفتت إلى أن قطاع الإتصالات ولا سيَّما الخليوي منهُ، ما كان ليَصمُد في وجه العواصف الكبيرة التي ضربت لبنان لولا الجهودالمبذولة مَمَّن توَلوا إدارته في أصعب الأوقات.
أضافت: وفي خضمِّ الصعاب، أبى العديد من الموظفين ترك عملهم والتوجُّه نحو شركاتٍ أخرى سعت جاهدةً لضمِّ العديد منهم، نظراً لما يتمتَّعون به من كفاءةٍ ومهنيَّة، فرِضِيَ هؤلاء بالقليل وصبروا إلى حين تحسين وضعِهِم وإعطاءِهم جزءًا جيِّداً من حقوقهم المُكتَسَبة مع بقاءِ جزٍءًا غير مدفوع حتى الآن، فيما البعض الآخر لم يهتمّ ولم يستطيع الصبر او لم يكن وفيًّا لقطاعٍ أعطاهُ الكثير، واعداً نفسه بالعودة بعد التعافي.
ورأت النقابة أنَّ وضع الخطط المناسبة لتطوير قطاع الخلوي أمر حيويّ ومُقدَّر، إن من الناحية التقنيَّة أو الكادر البشريّ، لكن الأولويّة اليوم، كما الجميع كان يَعِد ويصرِّح هي لإعطاء الحقوق المتبقيَّة للموظفين مع المفعول الرجعيّ قبل وضع أعباءٍ ماليَّة جديدة.
وأملت النقابة الإزدهار للقطاع وإنصاف من ضحَّى في سنوات الصِعَاب بعكسِ من سَعَى فقط لمصلحة ذاتيَّة آنيَّة وأراد العودة على ظهر جُهدٍ بذَلَهُ موظَّف بكُلِّ تفانٍ وإخلاصٍ وصبر.