«العمل»: ٪82 من الأجانب يعملون بوظائف غير مرغوبة ورواتب ٪72 منهم أقل من 200 دينار – الوطن
حسن الستري
بنك الشواغر في الوزارة يقارب 4000 وظيفة..
أكدت وزارة العمل أن (82%) من الأجانب يعملون في وظائف غير مرغوبة لدى المواطنين، ويحصل (72%) منهم على رواتب تقل عن (200) دينار.
وقالت «العمل»، في معرض ردها على لجنة التحقيق البرلمانية بشأن بحرنة الوظائف في القطاعين العام والخاص، إن العديد من البحرينيين يتخرجون في تخصصات غير مرغوبة في سوق العمل، مرجعة سبب ثبات أعداد العاطلين عن العمل إلى توظيف أعداد كبيرة من الخريجين خلال العام الواحد.
وذكرت الوزارة أن سوق مملكة البحرين سوق مفتوح يعتمد على العرض والطلب، وعليه لا يمكن ممارسة التمييز ضد الأجانب الذين يتحصلون على رواتب تقدر بــ (600) دينار فأكثر، مؤكدة على ارتفاع نسب البحرنة في الشركات الكبرى، مثل ألبا، أسري، بابكو، ومطار البحرين، قبل أن تؤكد أن بنك الشواغر في وزارة العمل يضم ما يقارب (4000) وظيفة.
وشددت على أهمية إيجاد التوازن في مسألة تطبيق خطط بحرنة الوظائف في القطاع الخاص، بحيث يتم الأمر بالتدرج خصوصاً عند استقطاب استثمارات جديدة، فلا يمكن إلزام المستثمرين بالبحرنة من الوهلة الأولى، بل يكون ذلك عن طريق تأهيل العامل البحريني وتدريبه على تلك الوظائف وذكرت الوزارة أن عدد الباحثين عن عمل المسجلين لديها قد بلغ (18,218) باحث عن عمل، بلغ عدد من توقف عنهم صرف التأمين ضد التعطل بسبب رفض العمل في عام 2023م (256) باحثاً عن عمل.
وبينت الوزارة أن نسبة العمالة الأجنبية في القطاع الخاص التي تشغل مهن عالية المهارة وتتقاضى رواتب تفوق (600) دينار تبلغ 7%، مؤكدة أن (82%) من الأجانب العاملين في المملكة يعملون في وظائف متدنية المهارة، ومؤهلاتهم ثانوية فما دون، وأن (350) ألف عامل أجنبي، وما يعادل (74%) من إجمالي العمالة الأجنبية يعملون في قطاعات مثل المقاولات والمطاعم والفنادق والورش والكراجات، ويحصل (72%) منهم على رواتب تقل عن (200) دینار.
ولفتت الوزارة إلى أن 70 % من العاطلين البحرينيين جامعيون، تتمثل تحديات توظيف الباحثين عن عمل في زيادة تدفق أعداد الخريجين الجامعيين، حيث يشكل الجامعيون وحملة الدبلوم (70%) من إجمالي الباحثين عن عمل، كما أن بعض الوظائف والمهن أقل جذباً للعمالة الوطنية، مثل اللحام، والمهن الكهربائية أو الحرفية، وأشارت لارتفاع نسبة الإناث بين الباحثين عن عمل، حيث تبلغ نسبتهم (73%) من إجمالي الباحثين عن عمل.
وذكرت الوزارة أن من ضمن التحديات استمرار تدفق الباحثين عن عمل الجامعيين الخريجين من تخصصات غير مطلوبة في سوق العمل، مثل الحقوق والإعلام والآداب.