اخر الاخبار

قاذفة الجيل التالي الروسية ستطلق صواريخ نووية خفية

في تطور كبير، جرى تجهيز القاذفة الشبحية الروسية الجديدة PAK DA لإطلاق صواريخ كروز خفية مزودة برؤوس نووية، وصواريخ فرط صوتية كجزء من ترسانة طيران ضخمة تضم 30 طناً من الذخائر.

وقال موقع Warrior Maven إن القاذفة الشبحية الروسية من الجيل التالي تبدو خفية، ولكن من المقرر أيضاً أن “تتلقى هذه المنصة الناشئة مستويات غير مسبوقة من القوة القاتلة في شكل أسلحة نووية وأسلحة فرط صوتية”.

وفي ظل التقارير العديدة التي تتحدث عن احتمالات التأخير حتى عام 2030 والأداء الناجح للقاذفة التقليدية الروسية Tu-160M ​​المطورة خلال العمليات في أوكرانيا، قد يميل البعض إلى التشكيك في مستقبل منصة التخفي الجديدة، وهي القاذفة التي يبدو أنها “مصممة لمنافسة القاذفة الأميركية B-21، والقاذفة الصينية H-20”.

ورغم وجود تقارير عن التأخير حتى عام 2030، قال موقع bulgarianmilitary.com إن “القاذفة الروسية PAK DA أكثر تقدماً وأقرب إلى الاكتمال مقارنة بالقاذفة الصينية H-20”.

ولا يُعرف الكثير عن القاذفة الروسية، لكن خصائصها المحتملة “مثيرة للإعجاب”، إذ تتمتع بالقدرة على إطلاق صواريخ كروز ذات رؤوس نووية، فضلاً عن الإقلاع، وهي محملة بالكامل بوزن 30 طناً، وإطلاق أسلحة فرط صوتية، وإدخال تقنيات التخفي الجديدة.

قاذفة PAK DA

ويبدو أن المنصة الروسية مصممة خصيصاً لمنافسة طائرة B-21 الأميركية، ومن المقرر أن تظهر PAK DA في شكل نموذج أولي في وقت مبكر من العام الجاري، على أن يبدأ الإنتاج الكامل في عام 2027، على الرغم من أن “التكوين المحدد والتكوين التكنولوجي وحجم الأسطول المخطط له لا يزال غير معروف إلى حد ما”. 

وتبدو حقيقة أن روسيا ستسلح PAK DA بصاروخ كروز قادر على حمل رؤوس نووية مهمة للغاية، إذ يمكن اعتبارها جهداً متعمداً لمضاهاة أو منافسة خطط القوات الجوية الأميركية لتسليح B-21 بسلاح بعيد المدى قادر على حمل رؤوس نووية.

وبات من المرجح أن العديد من التفاصيل حول PAK DA غير متاحة أو غير محسومة أو يصعب تمييزها، على الرغم من أن وكالة TASS الروسية نشرت عدة تقارير رئيسية بشأن القاذفة الجديدة. 

وقدمت وسائل إعلام روسية، في وقت سابق، ادعاءات بأن PAK DA ستكون قادرة على حمل رؤوس نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت.

ومن المتوقع أن تنشر PAK DA صواريخ كروز خفية ذات رؤوس نووية من طراز Kh-102، وعدداً من التصميمات الأحدث التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بما في ذلك مشتقات من Kh-47M2.

فروقات كبيرة

ويبدو أن الفرق الكبير بين PAK DA، وB-2، وB-21، هو التناقض الكبير في الحد الأقصى لوزن الإقلاع، إذ يبلغ وزن الإقلاع المقدر لـ PAK DA نحو 30 طناً، وهو ضعف الوزن الأقصى لـ B-21 البالغ 15 طناً.

وفي حين أن القاذفة الأكبر والأثقل القادرة على حمل المزيد من الذخائر يمكن أن تمدد وقت المهمة، إلا أن الوزن يمكن أن يكون أيضاً عبئاً على فعاليتها الخفية، وقد تكون الطائرة أكثر عرضة للدفاعات والتهديدات الجوية.

وتم اقتراح الحمولة الأكبر لـ PAK DA منذ عام 2013، فضلاً عن إطلاق أسلحة تقليدية ونووية فرط صوتية، ويبدو أن التساؤل الرئيسي حالياً هو مدى قدرة طائرة PAK DA على التخفي. 

وشاع أن طائرة B-21 الأميركية تتمتع بسلسلة من خصائص التخفي غير المعروفة، ولكنها قادرة على تغيير المفاهيم، لكن من غير المرجح أن تتمكن طائرة PAK DA من تقليد هذه الخصائص، نظراً لأن برنامج طائرة B-21 سري بالكامل تقريباً.

وبناءً على ذلك، تُظهر الصور المتاحة للطائرة PAK DA جسماً كبيراً وخفياً مع جسم جناح مختلط؛ ومحرك مدفون داخلياً؛ ومنافذ هواء مدمجة في الأجنحة لتجنب أي حاجة إلى هياكل أو حواف بارزة من المحتمل أن تولد إشارة عودة الرادار. 

ويبدو الهدف من طائرة B-21، وتكنولوجيا التخفي ذات النطاق العريض التي تقدمها، هو العمل فوق الأراضي المعادية المحمية بشكل كبير دون أن يتم اكتشافها وإسقاط القنابل الدقيقة من ارتفاعات بعيدة، ولكن قاذفة PAK DA لا يمكن حتى الآن معرفة مدى قدراتها على فعل نفس الوظائف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *