“إدارة الأمن العام” تحرر عناصرها في اللاذقية
حررت “إدارة الأمن العام” عناصرها الأسرى لدى مجموعة مسلحة من فلول النظام السابق في مدينة جبلة بريف اللاذقية.
وقال مدير “إدارة الأمن العام” في اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، لوكالة الأنباء السورية (سانا)، “تمكنت قواتنا الآن بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية من تحرير عناصرنا الذين أسرتهم فلول ميليشيات الأسد اليوم”.
وحول مصير المجموعة المسؤولة عن عملية الأسر، أوضح كنيفاتي أن بسام حسام الدين أحد قادة فلول النظام السابق في منطقة جبلة فجر نفسه خلال اشتباكات تحرير الأسرى.
قبل ساعات، أسرت مجموعة مسلحة تابعة لفلول النظام السابق عناصر من “إدارة الأمن العام” خلال تنفيذ حملة أمنية في جبلة.
كنيفاتي أوضح في وقت سابق أنه في أثناء قيام دورية لـ”إدارة الأمن العام” اليوم بتنفيذ مهامها الروتينية، تعرضت لهجوم من فلول النظام السابق، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة آخرين من عناصر الإدارة، وأسر سبعة من عناصر الدورية و”التهديد بذبحهم عبر فيديوهات مرئية”.
وأضاف كنيفاتي أن مجموعات من فلول النظام استهدفت، الاثنين، آليات وثكنة لـ”إدارة العمليات العسكرية” بقرية عين شرقية ومحيطها بمنطقة جبلة، ما أدى إلى وقوع إصابات.
وبحسب كنيفاتي، فإن فلول النظام لسابق تختبئ بين منازل المدنيين في منطقة جبلة ومحيطها، وتتخذ من الجبال والأودية منطلقًا لعملياتها على قوات “الأمن العام” و”إدارة العمليات العسكرية”، مضيفًا “لن نتهاون مع هؤلاء المجرمين، وسنسعى لاستعادة أسرانا من أيديهم، ونحمي أهلنا المدنيين من إجرامهم ونطهر سوريا منهم”.
وأظهر مقطع فيديو صوره القيادي في ميليشيا “أسود الجبل” بسام عيسى حسام الدين، أسر سبعة عناصر (ستة عناصر يرتدون لباس “إدارة الأمن العام” وعنصر آخر يرتدي اللباس العسكري ما يرجح أنه يتبع لـ”إدارة العمليات العسكرية”).
هدد بسام حسام الدين بتصفية الأسرى إذا لم تتوقف الحملة الأمنية وتنسحب عناصر “إدارة الأمن العام” و”إدارة العمليات العسكرية” من الساحل السوري.
وحرض القيادي أبناء الطائفة العلوية على مهاجمة عناصر “إدارة العمليات العسكرية”، مطالبًا بـ”حكم ذاتي” لمنطقة الساحل، وهو أمر تردد مؤخرًا من قبل شخصيات قيل إنها لمشايخ أو وجهاء من أبناء الطائفة العلوية في منطقة الساحل.
وتأتي الحملة الجديدة بعد عدة حوادث وهجمات استهدفت ثكنات عسكرية ومدنيين بالمنطقة.
وكانت “إدارة الأمن العام” بدعم من “إدارة العمليات العسكرية” أطلقت عدة حملات أمنية لملاحقة فلول النظام السابق منذ سقوطه في 8 من كانون الأول 2024.
وشملت هذه الحملات عدة مناطق، أبرزها بريف دمشق وحمص، وكانت أوسعها في الساحل السوري، وهذه المناطق تعتبر مراكز تجمع أو سكن لضباط النظام السابق.
بعد استمرار الهجمات.. حملة أمنية باللاذقية
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي