أصيب رجل بريطاني بالصدمة حين علم أنه يعاني من سرطان البروستاتا، بعد أن عاني من ألم في الفك خلال فترات لاحقة في حياته.
زار الرجل طبيب أسنان الذي قام بتقييم حالة الضرس السفلي الأيسر المتذبذب وقرر أن إزالة الضرس هو أفضل مسار للعمل.
ولكن في الأسابيع التي تلت خلع الضرس، استمر فك الرجل في التورم.
وعاد الرجل إلى طبيب الأسنان من أجل موعد متابعة حيث كشف التصوير المقطعي المحوسب عن وجود آفة سرطانية في فكه.
وكشف التقرير الطبي لحالة المريض، الذي نُشر في المجلة الأسترالية لطب الأسنان، أن المزيد من الاختبارات أكدت أن الآفة كانت ورمًا ثانويًا انتشر من البروستاتا.
وسرطان البروستاتا، مثل العديد من أنواع السرطان الأخرى، يمكن أن ينتشر إلى الفك، وذلك لأن عظم الفك يحتوي على إمداد دم غني ونخاع عظمي نشط، مما يجعله موقعًا مناسبًا لاستقرار الخلايا السرطانية النقيلية ونموها.
تفسير مؤلفي الدراسة
يوضح مؤلفو دراسة الحالة أن سرطان البروستاتا النقيلي نادر نسبيًا في الفك، ولكن عندما يحدث، فإنه عادة ما يكون علامة على أن السرطان انتشر على نطاق واسع.
وهذا صحيح أيضًا إذا تم رصد المرض في مناطق أخرى من الجزء العلوي من الجسم.
وحول تشخيص إصابته بسرطان البروستاتا المتقدم في أواخر العام الماضي، موضحًا أن العلامات الوحيدة للمرض كانت الألم في كتفه وأضلاعه.
وكشف الفحص أن راكب الدراجة مصاب بسرطان البروستاتا في المرحلة الرابعة الذي انتشر إلى عظامه.
وأكد مراسلو الحالة الجديدة أن أطباء الأسنان يجب أن يظلوا يقظين عندما لا يتم حل مشاكل الأسنان في غضون أسابيع قليلة، وخاصة في المرضى الأكبر سنًا عندما يكون حدوث أمراض أخرى، مثل السرطان، أكثر شيوعًا.
ما هو سرطان الفك؟
سرطان الفك هو نوع نادر من سرطان الرأس والرقبة يتطور عادة عندما ينتشر سرطان الفم إلى الفك، لكنه يمكن أن ينتشر أيضًا من أجزاء أخرى من الجسم.
ويمكن أن ينتشر سرطان البروستاتا يمكن أن ينتشر أيضًا إلى العظام في أجزاء أخرى من الجسم، وتشرح مؤسسة أبحاث السرطان أن سرطان البروستاتا ينتشر بشكل شائع إلى العظام والعقد الليمفاوية والكبد والرئتين.
ومن أعراض الحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد وخاصة في الليل، والحاجة المفاجئة للتبول، وضعف تدفق البول، ووجود دم في البول ومشاكل في الحفاظ على الانتصاب كلها علامات على الإصابة بسرطان البروستاتا.
