زاغروس إيران تزيح الستار عن أول مدمرة بحرية للرصد المخابراتي

تسلمت البحرية الإيرانية، الأربعاء، أول مدمرة للرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، وذلك بعد أيامٍ قليلة من تسلم الجيش ألف طائرة مسيّرة جديدة، وفق وكالة أنباء “تسنيم” شبه الرسمية في إيران.

ووصفت الوكالة المدمرة “زاغروس” بأنها فئة جديدة من السفن العسكرية المزوّدة بأجهزة استشعار إلكترونية، ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية، وإجراء رصد مخابراتي.

وقال قائد البحرية الإيرانية شهرام إيراني إن السفينة ستكون “العين الساهرة للبحرية الإيرانية في البحار والمحيطات”.

المدمرة زاغروس

وخلال مراسم تدشين مدمرة المعلومات والإشارات “زاغروس”، التي أقيمت في منطقة نبوت الثالثة للبحرية الإيرانية، قال شهرام إيراني إن المدمرة “تعد كنزاً ثميناً للغاية للقوات المسلحة”، وفق وكالة مهر للأنباء.

وأضاف: “استخدمنا أحدث الإنجازات في مجالات الكهرومغناطيسية، والإلكترونيات، والسيبرانية في بناء هذه الوحدة على المستويات الجوفية والسطحية والجوية”.

وقال قائد البحرية الإيرانية إن جميع معدات مدمرة زاغروس “إيرانية الصنع”.

وتابع: “سعينا إلى تحقيق هذه الحاجة بفضل هيمنتنا الاستخباراتية، وخبرتنا الاستخباراتية من أجل ضمان الأمن البحري المستدام في المحيط الهندي، والمحيط الهادئ، والمحيط الأطلسي، وجميع الممرات المائية”.

مناورات للدفاع عن نطنز

وبدأت إيران، في يناير الجاري، تدريبات عسكرية، تستمر شهرين، شملت بالفعل مناورات حربية تدافع فيها قوات الحرس الثوري عن منشآت نووية رئيسية في نطنز، خلال محاكاة لهجمات بالصواريخ والطائرات المسيَّرة.

وتأتي التدريبات والمشتريات العسكرية في وقت تشهد فيه إيران توتراً شديداً مع إسرائيل والولايات المتحدة مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل.

وعن هذه المناورات حول نطنز، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إن “المناورات كانت لأغراض الدفاع الجوي، وأظهرت قواتنا المسلحة قدراتها على حماية سماء البلاد، وسيعقد مؤتمر للدفاع المدني في الأيام المقبلة”.

محطة للطاقة النووية

وعلى هامش اجتماع لمجلس الوزراء الإيراني، قال إسلامي إن بناء محطة للطاقة النووية “مدرج على جدول الأعمال، ووفقاً للقوانين والأنظمة، لا يوجد أي عائق” أمام إيران”.