اخر الاخبار

حنان مطاوع عالمة في صفحة بيضا وتنافس في رمضان بـحياة أو موت

تواصل الفنانة حنان مطاوع، تصوير مسلسلها الجديد “صفحة بيضا”، المقرر عرضه اعتباراً من يوم 18 يناير الجاري.

وكشفت حنان، خلال حوارها مع “الشرق”، طبيعة شخصيتها في العمل، موضحة أنها تؤدي دور عالمة مصرية اسمها “ضي” وهي إنسانة تعيش حياة هادئة جداً وتركز في عملها وحياتها الشخصية، ولكن فجأة تتغير حياتها تماماً، وتعيش أحداثاً لم تكن تتوقعها، وتمر الشخصية بمراحل تطور عديدة نتيجة الأزمات التي تتعرض لها. 

وأكدت حنان أنها لم تواجه أي صعوبات في تلك التجربة، خاصة وأنها بذلت جهداً كبيراً خلال مرحلة التحضير، بداية من مذاكرة السيناريو بشكلٍ جيد، ودراسة أبعاد الشخصية والتدقيق في تفاصيلها، متابعة “كل ذلك يساعدني في التعايش مع الشخصية، وتقديمها على الشاشة بشكلٍ واقعي يصدقها الجمهور ويتفاعل معها”.

وأرجعت أسباب حماسها للمشاركة في هذا المسلسل تحديداً دون غيره، إلى القضية التي يتناولها، وطبيعة الشخصية، فضلاً عن تجديدها التعاون مع المخرج أحمد حسن، بعد “وعود سخية”. 

“صفحة بيضا” تأليف حاتم حافظ، وإخراج أحمد حسن، ويشارك في بطولته مع حنان مطاوع، كلًّ من سامي الشيخ، ونور محمود، ومها نصار، وميمي جمال، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي.

رمضان 2025

وكشفت حنان مطاوع، عن مشاركتها في موسم دراما رمضان 2025، من خلال مسلسل “حياة أو موت”، مكون من 15 حلقة، ويشاركها البطولة  أحمد الرافعي، ورنا رئيس، ومحمد علي رزق وسلوى عثمان، والعمل تأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج هاني حمدي.

وأشارت إلى تجسيدها شخصية دكتورة جراحة، وتشهد الحلقات الأولى مفاجآت صادمة، تغير حياتها رأساً على عقب، وذلك في إطار من الإثارة والتشويق، قائلة: “الموضوع جديد تماماً في كل تفاصيله، وكذلك الشخصية”. 

وعن المنافسة في هذا الموسم المرتقب، رأت أن “المنافسة دوماً تكون لصالح الفنان والجمهور، إذ نسعى لتقديم أعمال فنية مميزة ومتنوعة، لتنال إعجاب المشاهد”، مشددة على انشغالها بالتركيز في أعمالها الجديدة فقط، دون أي شيء آخر.

عودة سينمائية

وتعود حنان مطاوع، إلى شاشة السينما خلال الفترة المقبلة، بعد غياب 5 أعوام تقريباً، منذ فيلم “قابل للكسر” الذي عُرض عام 2020، إذ تترقب إطلاق فيلمها الجديد “هابي بيرث داي” بطولة نيللي كريم، وشريف سلامة وحنان يوسف.

وأشادت بتعاونها مع المخرجة سارة جوهر، واصفة إياها بقولها: “متميزة جداً، وتجيد التعبير عن المشاعر الإنسانية بشكلٍ رائع، لذلك أعتبره من أهم وأجمل أعمالي السينمائية، وإضافة قوية لمشواري الفني، خاصة وأنه يتناول موضوعاً جديداً في إطار إنساني بسيط وعميق في الوقت نفسه”.

وتابعت “الفيلم من نوعية الأعمال التي لا تتكرر كثيراً، ويختلف بشكلٍ كبير عن غالبية الأفلام التي تقدم حالياً، وأعتقد أن هذا يثري العملية الفنية، طالما هناك قدراً من التنوع والاختلاف”. 

وقالت إنها تجسد داخل الفيلم، دور أم لطفلة، وتعيش معها أحداث عديدة، متابعة “الشخصية مختلفة حتى في شكلها الخارجي غير المعتاد”.

واستعرضت أبرز معايير انتقاء العروض الفنية، مشددة على ضرورة تناول العمل موضوعاً مهم وقريب من قضايا الناس، فضلاً عن اختلاف الشخصية التي ستجسدها، متابعة “ليس سهلاً أن أجد عملاً مميزاً ومختلفاً في موضوعه وأحداثه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *