قطر تتعهد بدعم الكهرباء في 10 مناطق بسوريا
أجرى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ورئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن، مباحثات تتعلق بالتعاون الثنائي.
وقال الشرع في مؤتمر صحفي جمعه برئيس الوزراء القطري، بدمشق اليوم، 16 من كانون الثاني، إن الجانبين بحثا مسائل متعددة منها شراكات اقتصادية بين دمشق والدوحة.
وأضاف أن قطر من الدول التي ساهمت في مساعدة الشعب السوري وتقف إلى جانبه دائمًا، حسب تعبيره.
من جانبه، وعد ابن عبد الرحمن باستمرار دعم بلاده الفني لإعادة تشغيل البنى التحتية، ورفع مستوى الكهرباء في أكثر من عشرة مناطق في سوريا.
كما دعا إلى ضرورة النظر في رفع العقوبات عن سوريا في أقصى سرعة، مؤكدًا تعاون الدوحة مع دمشق في العديد من الملفات ومنها هذا الملف.
ورحب رئيس الوزراء القطري بالخطوات “الإيجابية” التي تتخذها الإدارة السورية الجديدة، حسب وصفه، وقال إن دمشق والدوحة على أبواب مرحلة جديدة في تاريخ سوريا.
كما أعلن ابن عبد الرحمن عن زيارة مرتقبة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد إلى سوريا قريبًا، دون أن يحدد الموعد.
الزيارة هي الأولى لرئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري، والثانية من نوعها بعد زيارة وفد من الدوحة لدمشق، في 23 من كانون الاول 2024، عقب سقوط النظام.
كما أبدت قطر في أكثر من مناسبة دعمها للإدارة السورية الجديدة، وتقديمها مساعدات على أكثر من مستوى.
دعم قطري محتمل لرواتب موظفي سوريا
توغل إسرائيلي
وفي معرض رده حول توغل إسرائيل بالأراضي السورية قال الشرع إن تل أبيب كانت تتذرع بوجود إيران والنظام السابق و”حزب الله” لقصف سوريا، وتقدمها في المنطقة العازلة.
وأبدى الشرع استعداده لاستقبال قوات أممية في المنطقة العازلة لعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل التقدم الإسرائيلي.
وقال إنه أبلغ الأطراف الدولية منذ اللحظات الأولى باحترام سوريا اتفاقية 1974 واستعدادها لاستقبال القوات الأممية وحمايتها، مضيفًا أن كل الدول تجمع على “خطأ” التقدم الإسرائيلي، ووجوب التراجع إلى ماكانت عليه قبل توغلها الأخير.
من جانبه، أدان ابن عبد الرحمن التوغل الإسرائيلي، مطالبًا القوات الإسرائيلية بالانسحاب الفوري، ووصف توغلها بـ”التصرف الأرعن”.
ومنذ الساعات الأولى من سقوط النظام السوري، في 8 من كانون الأول 2024، توغلت إسرائيل في قرى داخل محافظتي القنطيرة ودرعا جنوبي سوريا، بالتزامن مع تدمير للعديد من القطع العسكرية في مختلف المناطق السورية.
وفي أول استهداف لها لقوات الإدارة السورية الجديدة، قصفت إسرائيل أمس، بمسيرة رتلًا يتبع لـ”إدارة العمليات العسكرية” بقرية غدير البستان الواقعة على الحدود الإدارية لمحافظتي القنيطرة ودرعا جنوبي سوريا.
أسفر القصف عن مقتل مختار القرية وإصابة آخرين، بحسب ما أفاد به مراسل.
إسرائيل علقت على الحادثة وقالت إنها رصدت عدة مركبات محملة بقطع أسلحة وذخيرة وهي تتحرك بالقرب من المنطقة العازلة جنوبيّ سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على “إكس”، أمس، إن سلاح الجو الإسرائيلي “ أطلق النار بالقرب من المركبات لإبعادها حيث ابتعدت عن المكان”، وفق تعبيره.
وأشار أدرعي إلى أن الجيش الإسرائيلي منتشر في المنطقة وسيواصل العمل لـ”حماية دولة إسرائيل ومواطنيها”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي