رئيس لجنة المرافق العامة بمجلس الشورى يشير لتجربة البحرين في التحّول الرقمي واستخدامات الذكاء الاصطناعي – الوطن
شارك وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في ندوة افتراضية بعنوان “ماذا يمكن أن يعني الذكاء الاصطناعي للمشاركة العامة مع البرلمانات”، والتي عقدت عن بُعد بتنظيم من الاتحاد البرلماني الدولي، وناقشت أمثلة حول استخدامات الذكاء الاصطناعي لدى عدد من المجالس التشريعية، والمخاطر المترتبة على سوء الاستخدام، وآلية الاستفادة منه في عمل البرلمانات.
ومثّل وفد الشعبة البرلمانية في الندوة الدكتور محمد علي حسن علي رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى، وعلي حسين الشهابي نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، و النائب حسن إبراهيم حسن عضو مجلس النواب، إلى جانب عدد من المعنيين بتقنية المعلومات والاتصالات في الأمانتين العامتين لمجلسي الشورى والنواب.
وخلال الندوة، بيّن الدكتور محمد علي حسن علي رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى، تجربة المجلس على مستوى التحول الرقمي واستخدم التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في كافة أعمال وأنشطة عمل المجلس، مشيرًا إلى حصول مجلس الشورى البحريني على مرتبة متقدمة على مستوى العالم في مؤشر النضج الرقمي، بحصولها على المرتبة الأولى عربيًا والثالثة عشرة عالميًا، بما يؤكد مساعي مجلس الشورى في مواكبة التطور الرقمي والتكنولوجي، وتسخير الإمكانيات التقنية والتكنولوجية في دعم وتيرة العمل التشريعي.
وأشار إلى أهمية إيجاد تنظيم تشريعي للذكاء الاصطناعي لوضع ضوابط تحد من مخاطر سوء الاستخدام، وهو ما عكف عليه مجلس الشورى من خلال تقديمه لاقتراح بقانون لتنظيم تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخداماته، بما يحفظ حقوق الأفراد وأمنهم وحرياتهم ومبادئهم الأخلاقية.
وشارك في الندوة الافتراضية أعضاء برلمانيون من مختلف المجالس التشريعية، مستعرضين تجارب دولهم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وأبرز التحديات التي تواجههم، حيث تأتي الندوة ضمن سلسلة من الندوات الافتراضية لمتابعة التقرير البرلماني العالمي بشأن المشاركة العامة في عمل البرلمانات للعام 2022م، الصادر عن الاتحاد البرلماني الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.