يشهد موسم دراما رمضان 2025 في مصر، مشاركة 27 مسلسلاً من نوعية الـ15 حلقة، مقابل 10 أعمال فقط 30 حلقة، وهي المرة التي تسيطر فيها المشاريع الدرامية القصيرة على الموسم.
وباستثناء مسلسلي “وتقابل حبيب” لياسمين عبد العزيز، و”إش إش” لمي عمر، تُعرض المسلسلات التي تعتمد على البطولة النسائية في 15 حلقة فقط، أبرزها “جاني في المنام” بطولة نيللي كريم، وروبي، تأليف مهاب طارق، وإخراج محمد شاكر خضير.
ومن جهتها، قالت نيللي كريم، والتي تخوض تجربة المسلسلات القصيرة للعام الثاني على التوالي، إنّ: “هذه النوعية من المسلسلات تُتيح لصنّاعها التحضير الجيد، والانتهاء من كتابتها بالكامل قبل بدء التصوير، كما أن ظروف التصوير أفضل كثيراً من مسلسلات الـ30 حلقة”.
وأضافت نيللي، لـ”الشرق”، إنّ “المسلسلات القصيرة صارت تجذب الجمهور بشكلٍ كبير في السنوات الأخيرة، بسبب الإيقاع السريع، وتجنب المط والتطويل”.
وبخلاف مسلسل نيللي كريم، تضم القائمة “شباب امرأة” بطولة غادة عبد الرازق، وتأليف محمد سليمان عبد المالك، وإخراج أحمد حسن، و”لام شمسية” بطولة أمينة خليل، وتأليف مريم نعوم، وإخراج كريم الشناوي، و”ضل حيطة” لياسمين صبري، وتأليف محمد سيد بشير، وإخراج شيرين عادل.
وذلك بجانب “أثينا” لريهام حجاج، وتأليف محمد ناير، وإخراج يحيى إسماعيل، و”حسبة عمري” بطولة روجينا، وتأليف محمود عزت، وإخراج مي ممدوح، و”80 باكو” بطولة هدى المفتي، وتأليف غادة عبد العال، وإخراج كوثر يونس، و”حياة أو موت” لحنان مطاوع، وتأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج هاني حمدي، و”خانة فاضية” بطولة صابرين، وإخراج شادي أبو شادي، و”نون النسوة” بطولة مي كساب، تأليف محمد الحناوي، وإخراج إبراهيم فخر، و”مشتهي” بطولة درة، وتأليف وإخراج باهر رشاد.
الأعمال الكوميدية
وبعيداً عن مسلسل “شهادة معاملة أطفال” للفنان محمد هنيدي، ستُقدم المسلسلات الكوميدية في 15 حلقة فقط، منها مسلسل ” الكابتن” بطولة أكرم حسني وآية سماحة، وقصة أيمن الشايب، سيناريو وحوار عمرو الدالي، وإخراج معتز التوني، و”عقبال عندكم” للثنائي حسن الرداد وإيمي سمير غانم، وتأليف أحمد سعد والي وعلاء حسن، وإخراج علاء إسماعيل، و”عايشة الدور” بطولة دنيا سمير غانم، وإخراج أحمد الجندي الذي يشارك في الكتابة مع كريم يوسف.
كما تضم القائمة، مسلسل “النُص” بطولة أحمد أمين، وإخراج حسام علي، و”أشغال شقة 2″ لهشام ماجد وأسماء جلال، وتأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج خالد دياب، و”للأذكياء فقط” لكريم عفيفي وحمدي الميرغني ورنا رئيس، وتأليف محمد ناير، وإخراج محمد عبد الرحمن حماقي، بالإضافة إلى “كامل العدد 3” للثنائي دينا الشربيني وشريف سلامة، وتأليف رنا أبو الريش ويسر طاهر، وإخراج خالد الحلفاوي.
ومن جانبه، قال شريف سلامة، لـ”الشرق”، إنّ: “انتشار المسلسلات القصيرة يعود إلى تفاعل الجمهور معها بشكلٍ كبير، كونها تقدم أحداث مكثفة في عدد محدود من الحلقات، بعيداً عن التطويل”، متابعاً “هي أكثر أريحية للممثل أيضاً، لكن لا أعتقد أنها ستقضي نهائياً على الأعمال المكونة من 30 حلقة”.
نجوم الصف الأول
ويخوض عدداً من نجوم الصف الأول، تجربة تقديم المسلسلات القصيرة، منهم الفنان ياسر جلال، الذي يقدم الجزء الثاني من “جودر”، و”الحب كله” بطولة آسر ياسين ومي عز الدين، وإخراج تامر محسن، الذي شارك في التأليف مع مها الوزير، و”ظلم المصطبة” للثلاثي إياد نصار، وفتحي عبد الوهاب وريهام عبد الغفور، وتأليف أحمد فوزي صالح، وإخراج هاني خليفة.
ومسلسل “الغاوي” بطولة أحمد مكي، وتأليف محمود زهران وطارق الكاشف، وإخراج ماندو العدل، و”قهوة المحطة” بطولة بيومي فؤاد وهالة صدقي، وتأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج إسلام خيري.
سنة أولى بطولة
ويشارك في رمضان 2025، مجموعة من الفنانين الذين يخوضون تجربة البطولة المطلقة لأول مرة، وهم: محمد فراج الذي ينافس بمسلسل “منتهي الصلاحية” تأليف محمد هشام عبية، وإخراج تامر نادي، وأحمد داود بمسلسل “الشرنقة” تأليف عمرو سمير عاطف، وإخراج محمود عبد التواب، وعصام عمر بمسلسل “نصف الشعب اسمه محمد” تأليف محمد رجاء، وإخراج عبد العزيز النجار، والثنائي أحمد مالك وطه دسوقي في “ولاد الشمس” تأليف مهاب طارق، وإخراج شادي عبد السلام.
المنتجة مها سليم، التي تنفذ في رمضان لهذا العام، مسلسل ياسمين صبري الجديد “ضل حيطة”، قالت لـ”الشرق”، إنّ: “المسلسلات القصيرة أفضل بالنسبة للمنتجين، لأن التكلفة تتراجع بشكلٍ كبير، كما أنها تمنح الوقت الكافي لفريق العمل دون الوقوع تحت ضغط الوقت خلال تنفيذ المشروع”.
وتابعت “الجمهور اعتاد أيضاً على الحلقات القصيرة، في ظل الإنتاج الغزير للمنصات الرقمية، كما أن التطور التكنولوجي جعل الحياة سريعة، وليس هناك صبراً لمتابعة مسلسل من 30 حلقة”.
ومن جانبه، رأى الناقد طارق الشناوي، إنّ: “انتشار المسلسلات القصيرة بهذا الشكل، بمثابة ظاهرة صحية وقابلة للانتشار أكثر، وربما الأعمال المكونة من 30 حلقة لن تكون موجودة، لأن عصر المط والتطويل انتهى، والعمل بالقيمة الدرامية التي يحملها وليس بعدد الحلقات”.
