مثنى لـ'الوطن': مسوّدة إجراءات لتعزيز الأمن السيبراني بمراحلها النهائية للاعتماد – الوطن

أنس الأغبش

نعمل على تطوير المهارات بالتعاون مع “ناصر العلمي”..

كشف مدير إدارة السياسات السيبرانية في المركز الوطني للأمن السيبراني د.يوسف مثنى، عن إعداد مسوّدة مشروع يتعلق بسياسات وإجراءات وضوابط أمنية لتعزيز الأمن السيبراني على مستوى المؤسسات بالتعاون مع عدد من القطاعات، مشيراً لـ«الوطن»، إلى أن المشروع في مراحله النهائية للاعتماد، وسيدخل حيّز التنفيذ قريباً.وأضاف خلال مؤتمر صحافي نظّمه مركز ناصر العلمي والتقني بالتعاون مع المركز الوطني للأمن السيبراني وجامعة البحرين، أمس، للإعلان عن النسخة الأولى من هاكاثون «حراس الأمن السيبراني»، أن الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني التي تمّ تدشينها في العام 2020، تضمّنت عدة محاور أبرزها إنشاء المركز الوطني للأمن السيبراني كجهة متخصّصة في الأمن السيبراني على مستوى البحرين.ولفت مثنى، إلى إطلاق عدد من المبادرات التي تمّ إعدادها، ومن بينها إنشاء مركز الاستجابة الوطني يقوده فريق بحريني يتولّى مسؤولية إدارة ومراقبة العملية السيبرانية لجميع مؤسسات القطاع الحكومي والاستجابة لها، موضحاً أن هناك جهوداً كبيرة يبذلها المركز لتطوير المهارات سواء على مستوى القطاعات أو المؤسسات مباشرة، من خلال تقديم دورات تدريبية متخصّصة بالتعاون مع مركز ناصر العلمي التقني، وهي شراكة تُرجمت من خلال إطلاق هاكاثون «حراس الأمن السيبراني».وعن عدد الهجمات السيبرانية التي تصدّى لها المركز خلال العام 2024، أوضح مدير إدارة السياسات السيبرانية، أن البحرين حالها كحال جميع الدول تتعرّض يومياً لهجمات سيبرانية وخصوصاً المؤسسات الحيوية، مشيراً في هذا الصدد إلى وجود خطة للتصدّي إليها من خلال فريق مؤهّل ومُدرّب لحماية تلك المؤسسات من الاختراقات سواء تلك المتعلّقة بتعطيل الخدمات أو الحصول على المعلومات أو تشفيرها.وأضاف مدير إدارة السياسات السيبرانية، أن المركز يعمل على 3 اتجاهات لتعزيز الأمن السيبراني في البحرين، أولها اتخاذ خطوات استباقية، تتبعها إجراءات لوقف الهجمات، ومن ثمّ تقييم الدروس المستفادة لتجنّب تكرار الهجمات على أي مؤسسة مهمة على مستوى المملكة.