أفرجت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن ثمانية رهائن آخرين من قطاع غزة يوم الخميس في عملية اتسمت بالفوضى في بعض الأحيان وأخرت لفترة وجيزة إطلاق إسرائيل سراح 110 أسرى فلسطينيين وأبرزت هشاشة وقف إطلاق النار الذي بدأ في وقت سابق من هذا الشهر.
حالة ارتياح في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي باستمرار تبادل الأسرى
إن تبادل الرهائن بالأسرى يشكل جزءًا أساسيًا من اتفاق وقف إطلاق النار الذي يهدف إلى إنهاء الحرب الأكثر دموية وتدميرًا على الإطلاق بين إسرائيل وحماس. وتم إطلاق سراح 15 رهينة ومئات السجناء حتى الآن، ولا يزال المسلحون يحتجزون عشرات الرهائن الآخرين الذين اختطفوا في هجومهم في 7 أكتوبر 2023، والذي أشعل فتيل الحرب.
وفي يوم الخميس أيضًا، أكدت حماس مقتل محمد ضيف، رئيس جناحها العسكري وأحد العقول المدبرة المزعومة لهجوم 7 أكتوبر. وقالت إسرائيل قبل ستة أشهر إنه قُتل في غارة جوية في غزة.
ابتهج الإسرائيليون عندما تم عرض صور الرهائن المحررين وهم يجتمعون مع عائلاتهم على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون ثم أعيد عرضها طوال النهار والليل. وفي وسط مدينة تل أبيب، تجمعت حشود من الناس خارج المستشفيات حيث تم أخذ الرهائن للتعبير عن الهتاف والبكاء عند رؤية سيارات الإسعاف القادمة.
في وقت سابق، أطلق مسلحون ملثمون ومسلحون سراح ثلاثة إسرائيليين بعد عرضهم لأول مرة وسط حشود جامحة في غزة بالإضافة إلى خمسة مواطنين تايلانديين، كانوا يعملون في مزارع في جنوب إسرائيل عندما وقع الهجوم الأكثر دموية في تاريخ البلاد.
