تحطم طائرة إسعاف في فيلادلفيا على متنها 6 بينهم طفل
أعلنت شركة إسعاف جوي أميركية، أن طائرة طبية تابعة لها تحطمت في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، الجمعة، وعلى متنها 6 أشخاص بينهم طفل، مشيرة إلى أنها لم تتأكد من وجود ناجين من الحادث.
وذكرت شركة “جيت ريسكيو إير أمبيولانس” أن طائرتها تحطمت وعلى متنها 4 من أفراد الطاقم وطفل مريض ومرافق له.
وقالت الشركة، في بيان: “في الوقت الراهن لا يمكننا تأكيد وجود أي ناجين”.
وقال مسؤولون محليون، في وقت متأخر مساء الجمعة، إنهم لا يستطيعون تأكيد عدد الضحايا حتى الآن، لأن الطائرة سقطت في منطقة مكتظة بالسكان بالمدينة.
وذكرت وسائل إعلام أميركية، أن الطائرة تحطمت في محيط مركز تسوق بمدينة فيلادلفيا، ما أسفر عن وقوع إصابات، واشتعال النيران في عدة منازل.
ونقلت شبكة CBS الأميركية عن مصادر بالشرطة قولها إن الحادث وقع بعد الساعة 6 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة قرب مركز روزفلت للتسوق في شمال شرق فيلادلفيا، وإن طواقم الطوارئ تستجيب لانفجار بعد تحطم طائرة طبية صغيرة.
وأوضحت أن الطائرة، وهي من طراز Learjet 5 كانت متجهة من فيلادلفيا إلى سبرينجفيلد بولاية ميزوري، وأقلعت من مطار شمال شرق فيلادلفيا عندما تحطمت بالقرب من “روزفلت مول” بعد لحظات فقط من مغادرتها مدرج الطائرات.
وقالت رئيسة بلدية فيلادلفيا، شيريل باركر، في مؤتمر صحافي، في موقع الحادث إن النيران اشتعلت في عدد من المنازل والسيارات.
وذكر مسؤولون أن سبب تحطم الطائرة لم يتضح حتى الآن، وكان الطقس بارداً وممطراً والرؤية ضعيفة وقت سقوط الطائرة.
ووفقاً لإدارة الطيران الاتحادية، غادرت طائرة الإسعاف الجوي مطار نورث إيست فيلادلفيا، وكانت متجهة إلى مطار سبرينجفيلد-برانسون على بعد نحو 1800 كيلومتر إلى الجنوب الغربي.
ولم ترد إدارة شرطة فيلادلفيا ولا إدارة الإطفاء حتى الآن على طلبات للتعقيب.
وكتب الرئيس دونالد ترمب على منصته “تروث سوشيال”: “من المحزن للغاية أن نرى الطائرة تسقط في فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا.. فقدنا المزيد من الأرواح البريئة”.
ويأتي الحادث بعد تصادم وقع، الأسبوع الماضي، بين طائرة تابعة لشركة “أميركان إيرلاينز”، ومروحية بلاك هوك تابعة للجيش الأميركي فوق العاصمة واشنطن، ما أودى بحياة 67 شخصا في أسوأ حادث تحطم طائرة في الولايات المتحدة من حيث عدد الضحايا منذ عام 2009.