حسن الستري
ذكرت وزارة شؤون الشباب أن عدد مراكز تمكين الشباب في مملكة البحرين يبلغ 38 مركزاً، بالإضافة إلى مركز المحرق الشبابي النموذجي، ومركز شباب مدينة حمد النموذجي، والمركز العلمي البحريني لأهداف التنمية المستدامة، وأن جميع هذه المراكز تحرص على تقديم فعاليات وبرامج موجهة لخدمة فئة الناشئة والصغار. وبيّنت الوزارة، في ردّها على سؤال النائب علي الدوسري، أنه تولي اهتماماً كبيراً بالإشراف على المراكز الشبابية، وذلك بهدف تحسين نوعية البرامج والفعاليات المقدمة لتلبية احتياجات الشباب ومواكبة تطلعاتهم. وتهدف هذه المراكز إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب واكتشاف مواهبهم، مع الحرص على تنمية هذه المواهب وتعزيزها. كما تهدف إلى تنويع البرامج لتشمل مجالات عدة تساهم في تطوير الشباب على مختلف الأصعدة.
وذكرت أن البرامج المقدّمة في مراكز تمكين الشباب تتوزّع على مجموعة واسعة من المجالات التي تهدف إلى تنمية مهارات الشباب وتعزيز ثقافتهم ووعيهم. وتشمل البرامج الوطنية والثقافية، التعريف بالموروث الشعبي والثقافي للمملكة من خلال الزيارات الميدانية إلى المواقع الأثرية والسياحية والمشاركة في المهرجانات الوطنية، إضافة إلى فعاليات الأعياد والمناسبات وبرنامج «عوايدنا».
في الجانب التكنولوجي والعلمي تُقدّم المراكز دورات في الإعلام والروبوتات وبرامج الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال مثل «التاجر الصغير». أما في المجال الرياضي، فتنظّم بطولات سداسيات كرة القدم للبراعم والأشبال، إضافة إلى أكاديميات متخصصة في مختلف الألعاب ككرة القدم والسلة والسباحة والتكواندو والكاراتية.
كما تسعى المراكز إلى تطوير الشباب تعليميا من خلال مسابقات ثقافية للأطفال ودورات في تعلم القرآن الكريم والخط العربي والشطرنج. وفيما يخص البرامج التنموية والمهارات الشخصية، تقدم مراكز تمكين الشباب برامج مثل مهارات الخطابة ومعسكرات القيادة الحياتية للناشئة و«إثراء الشباب» لتنمية مهاراتهم. كما تشمل البرامج الإعلامية والتوعوية محاضرات عن الابتزاز الإلكتروني وبرامج لصناعة المحتوى، بالإضافة إلى برنامج «نجم الشباك». وتشمل المراكز أيضاً برامج خاصة مثل مجلس الأطفال الرمضاني وبرنامج أساسيات لغة الإشارة.
