اخر الاخبار

نقيب الفلاحين: زيادة مصانع تجفيف الثوم تعزز العائد التصديري وتدعم الزراعة المصرية

تصدير الثوم المجفف يعزز القيمة المضافة ويدعم الاقتصاد الوطني

السبت 01 فبراير 2025 | 09:30 صباحاً

كتب : أمنية محمد السيد

أكد حسين عبدالرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، أن التوسع في مصانع تجفيف الثوم لتحويله إلى بودرة، يحقق قيمة مضافة كبيرة تدعم الاقتصاد الوطني، حيث يسهم ذلك في زيادة العائد التصديري وتعزيز تنافسية المنتج المصري في الأسواق العالمية.  

وأوضح أبو صدام، في تصريحات خاصة لموقع “بلدنا اليوم”، أن زراعة الثوم في مصر تتركز في عدة محافظات، أبرزها المنيا، بني سويف، الشرقية، والدقهلية، حيث تتم زراعته خلال شهري أغسطس وسبتمبر، ليتم حصاده في مارس وأبريل.

محصول شتوي هام

ويعتبر الثوم من المحاصيل الشتوية الهامة، نظرًا لاستخداماته المتعددة في الصناعات الغذائية والدوائية، لما يحتويه من عناصر غذائية وفيتامينات ضرورية لتقوية المناعة والوقاية من الأمراض.  

فرص التسويق العالمي

وأضاف أن سحق الثوم المجفف وتحويله إلى مسحوق يسهل تصديره، حيث ينتج كل طن من الثوم حوالي 100 كيلوغرام من بودرة الثوم، مما يسهل عملية التخزين والنقل ويعزز فرص التسويق العالمي. 

وأشار إلى أن مصر تزرع نحو 70 ألف فدان سنويًا، بإنتاج متوسط يبلغ 10 أطنان لكل فدان، مما يجعلها واحدة من أكبر الدول المنتجة للثوم عالميًا.

توفير رقابة صارمة على زراعته  

وشدد نقيب الفلاحين، على ضرورة دعم مصانع تجفيف الثوم، وتوفير الرقابة الصارمة على عمليات الزراعة، خاصة فيما يتعلق باستخدام المبيدات، لضمان إنتاج محصول مطابق للمواصفات التصديرية العالمية، مما يفتح آفاقًا جديدة أمام المنتج المصري في الأسواق الخارجية.  

ويعتبر الثوم المصري من المحاصيل ذات العائد الاقتصادي العالي، بفضل قلة تكاليف زراعته وانخفاض استهلاكه للمياه، إضافةً إلى ملاءمته للتربة المصرية سواء الطينية أو الرملية.

 ويعزز دعم مصانع التجفيف وضبط معايير الإنتاج من فرص مصر في تصدير الثوم المجفف، مما يساهم في زيادة الدخل القومي وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.




المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *