قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إن إدارته أجرت بالفعل مناقشات “جادة للغاية” مع روسيا بشأن حربها في أوكرانيا، وإنه والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يتخذان قريبًا إجراءات “مهمة” نحو إنهاء الصراع الطاحن.
ترامب وبوتين قد يتخذان قريبًا إجراءات مهمة نحو إنهاء الصراع في أوكرانيا
وقال ترامب في حديث مع الصحفيين في المكتب البيضاوي: “سنتحدث، وأعتقد أننا ربما سنفعل شيئًا سيكون مهمًا”. “نريد إنهاء تلك الحرب. تلك الحرب لم تكن لتبدأ لو كنت رئيسا”.
ولم يذكر ترامب من كان من إدارته على اتصال بالروس، لكنه أصر على أن الجانبين “يتحدثان بالفعل”.
وردا على سؤال عما إذا كان قد تحدث بالفعل مباشرة مع بوتين، كان ترامب خجولا: “لا أريد أن أقول ذلك”.
وقال ترامب مرارًا وتكرارًا إنه لم يكن ليسمح ببدء الصراع لو كان في منصبه، على الرغم من أنه كان رئيسًا مع تصاعد القتال في شرق أوكرانيا بين قوات كييف والانفصاليين المدعومين من موسكو، قبل أن يرسل بوتين عشرات الآلاف من الجنود. القوات في عام 2022.
وانتقد ترامب منذ عودته إلى منصبه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلا إنه كان ينبغي عليه عقد اتفاق مع بوتين لتجنب الصراع.
وسخر الرئيس في مقابلة مع قناة فوكس نيوز في وقت سابق من شهر يناير من زيلينسكي ووصفه بأنه “يتحدث بشجاعة كبيرة”، عندما كانت أوكرانيا تعتمد بشكل كبير على المساعدات الأمريكية لخوض حربها.
وقال ترامب: “لقد كانوا شجعانًا، لكننا قدمنا لهم مليارات الدولارات”.
وفي مقابلة أجراها مؤخرا مع التلفزيون الحكومي الروسي، أشاد بوتين بترامب ووصفه بأنه “رجل ذكي وعملي” يركز على المصالح الأمريكية.
وقال بوتين: “كانت لدينا دائمًا علاقة تجارية وعملية ولكن أيضًا مليئة بالثقة مع الرئيس الأمريكي الحالي”. وأضاف: “لا أستطيع أن أختلف معه في أنه لو كان رئيسا، ولو لم يسرقوا النصر منه في عام 2020، لكان من الممكن تجنب الأزمة التي ظهرت في أوكرانيا في عام 2022”.
وكان بيان الرئيس الروسي أيضًا بمثابة تأييد صريح لرفض ترامب قبول هزيمته في انتخابات عام 2020. قال العديد من المسؤولين الفيدراليين والمحليين، وقائمة طويلة من المحاكم، وكبار الموظفين السابقين في حملته وحتى المدعي العام الخاص به، إنه لا يوجد دليل على الاحتيال الذي يزعمه.
