اخر الاخبار

إجرامه أيقظ ضميرها.. مترجمة نتنياهو خدعته وغامرت لأجل غزة

وطن في تحول صادم وغير متوقع، خرجت مترجمة نتنياهو السابقة عن صمتها لتكشف حقيقة سياسات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الدموية، معلنة انحيازها إلى الفلسطينيين بعد أن رأت بأم عينها ما كان يخطط له خلف الأبواب المغلقة.

المترجمة، التي عملت عن قرب مع نتنياهو خلال سنوات حكمه، أكدت أن شخصيته تتسم بالبرود وانعدام التعاطف، خاصة فيما يتعلق بالحرب على غزة. وأوضحت أن طوفان الأقصى كان بمثابة اختبار حقيقي لكشف العقلية التي يدير بها نتنياهو الأزمات، حيث لم يكن همه إنقاذ الأرواح بقدر ما كان يسعى إلى كسب التعاطف الدولي وحشد الدعم الغربي، حتى لو كان ذلك على حساب دماء الأبرياء.

تقول المترجمة إن الجلسات السرية التي حضرتها كشفت كيف كان قادة الاحتلال يحيكون خططًا همجية ضد الفلسطينيين، بما في ذلك التصفية الجسدية، والتهجير القسري، والقصف العشوائي للمناطق السكنية. لم يكن نتنياهو يرى الفلسطينيين سوى عائق أمام طموحاته السياسية، وكان يعتبر الحرب وسيلة للحفاظ على إرثه كرئيس وزراء قوي في تاريخ إسرائيل.

هذه المشاهد دفعت المترجمة إلى إعادة التفكير في كل شيء، لتتحول من أداة في يد الاحتلال إلى صوت معارض يكشف للعالم الوجه الحقيقي لحكومة نتنياهو. لم تكتفِ بذلك، بل بدأت بدعم النضال الفلسطيني من خلال فضح السياسات الإسرائيلية وكشف الجرائم التي ارتكبت بحق الأبرياء.

تحدثت المترجمة عن لحظات فارقة جعلتها تقرر الانفصال عن النظام الإسرائيلي، وكيف شعرت بالخداع بعد أن اكتشفت عقلية نتنياهو الدموية. وأوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان مهووسًا بصورته أمام العالم أكثر من اهتمامه بحياة شعبه، وكان على استعداد للتضحية بأي شيء مقابل البقاء في السلطة.

لم يكن تحول المترجمة مجرد موقف شخصي، بل غامرت بمستقبلها لإنقاذ الضحايا الفلسطينيين، بعدما أدركت أن الاحتلال لا يتردد في استخدام كل الوسائل الوحشية لتحقيق أهدافه، بما في ذلك القمع والتجويع والقتل الممنهج. قصتها أصبحت اليوم رمزًا للتحول الإنساني، ورسالة واضحة للعالم بأن الاحتلال الإسرائيلي ليس سوى نظام إجرامي يهدد الإنسانية.

أسيرة إسرائيلية سابقة تفتح النار على نتنياهو وتفضح أهدافه من الحرب على غزة (شاهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *