اخر الاخبار

تعيين إيال زامير رئيساً لأركان الجيش الإسرائيلي

قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، السبت، إن بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس اتفقا على تعيين إيال زامير رئيساً جديداً لأركان الجيش.              

بدوره، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي في بيان: “أهنئ اللواء (احتياط) إيال زامير على تعيينه رئيساً للأركان العامة الرابعة والعشرين لقوات الجيش الإسرائيلي”.

استقالة هرتسي هاليفي

وأعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الشهر الماضي، استقالته من منصبه لتدخل حيز التنفيذ في السادس من مارس المقبل، تحملاً للمسؤولية عن “الفشل” الذي حدث في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل.

وأفاد هاليفي في خطاب الاستقالة، بأنه أبلغ وزير الدفاع أنه “انطلاقاً من الاعتراف بمسؤوليتي لفشل الجيش في السابع من أكتوبر، وفي النقطة الزمنية التي رسم فيها الجيش إنجازات ملموسة وخلال تطبيق اتفاق لتحرير المحتجزين أود إنهاء مهام منصبي في السادس من مارس 2025”.

وأشار إلى أنه في الفترة الزمنية المقبلة سيقوم بـ”إنجاز التحقيقات الداخلية وبتعزيز جاهزية الجيش للتحديات الأمنية”، مؤكداً أنه “سيضمن “انتقالاً سلساً ومنظماً” لخليفته.




وكتب هاليفي في خطابه: “صباح السابع من أكتوبر 2023، وتحت قيادتي، فشلت القوات الإسرائيلية في مهمتها لحماية مواطني إسرائيل الذين دفعوا ثمناً باهظاً ومؤلماً من الأرواح البشرية والمختطفين والجرحى بالجسد والروح”.

وأردف: ” ترافقني مسؤوليتي عن هذا الفشل الذريع كل يوم، ساعة بساعة، وستظل كذلك طوال بقية حياتي”، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن أهداف الحرب في قطاع غزة “لم تتحقق بعد”.

وأكد رئيس الأركان، أن الجيش “بدء تحقيقات غير مسبوقة وواسعة النطاق خلال الحرب، وذلك بهدف تحسين وتعزيز القدرات القتالية والدفاعية”، مبيناً أن هذه التحقيقات في مراحلها النهائية حالياً.

أحداث السابع من أكتوبر

وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يستقيل هاليفي من منصبه في أعقاب سقوط أكبر عدد من القتلى في يوم واحد في تاريخ إسرائيل.

وعلى الرغم من الغضب الشعبي بسبب أحداث السابع من أكتوبر، تقاوم حكومة نتنياهو دعوات تطالب بفتح تحقيق حكومي في مسؤوليتها عن الخرق الأمني الذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن سقوط 1200 واحتجاز نحو 250 شخصاً.

وكان هاليفي على وفاق مع وزير الدفاع السابق يوآف جالانت الذي أقاله نتنياهو في نوفمبر الماضي، كما كان على خلاف مع بعض الوزراء بشأن الإعفاء من التجنيد الإلزامي الممنوح للطلاب المتزمتين في المعاهد الدينية اليهودية.

وتعرض هاليفي لانتقادات متكررة من المتشددين في حكومة نتنياهو، بمن في ذلك من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي قال إن سلوكه في الحرب في غزة كان متساهلاً للغاية.

وبعد 15 شهراً من الحرب في قطاع غزة، دخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع “حماس” حيز التنفيذ، يوم الأحد 19 يناير الماضي، ومدتها 42 يوماً.

ويضم الاتفاق 3 مراحل، تشتمل الأولى ومدتها 42 يوماً على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل المحتجزين والأسرى، وتبادل رفاة المتوفين، وعودة النازحين داخلياً في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *