اخر الاخبار

إسرائيل تعلن إصابة 7 جنود هجوم على موقع عسكري بالضفة الغربية

قال الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إن مسلحاً أطلق النار باتجاه جنود إسرائيليين في موقع عسكري بقرية تياسير التابعة لمحافظة طوباس بالضفة الغربية، لقي مصرعه في تبادل لإطلاق النار، أدى لإصابة 7 جنود إسرائيليين.

وتقع قرية تياسير بين شمال الضفة الغربية وغور الأردن، في منطقة تُعرف باسم المخمس، والتي تضم قرى مثل طمون وطوباس، حيث نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات في إطار القضاء على “التهديدات الأمنية”.

وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن “مسلحاً أطلق النار قبل وقت قصير باتجاه إسرائيليين في منطقة قرية تياسير شمالي الضفة الغربية، ما أسفر عنه إصابة 7 أشخاص”، موضحاً أن قواته قتلت المسلح بعد تبادل لإطلاق النار، بحسب ما أوردته إذاعة الجيش الإسرائيلي.

وأشار البيان إلى أن قوات عسكرية إسرائيلية كبيرة، وصلت إلى المكان، وبحسب تحقيق أولي أجرته القوات الإسرائيلية في الهجوم، فقد تمكن المسلح الفلسطيني من التسلل إلى موقع عسكري عند نقطة تفتيش بالقرب من قرية تياسير، حيث أطلق النار على القوات قبل الساعة السادسة صباحاً بقليل.

تحقيق إسرائيلي

وأعلن الجيش الإسرائيلي، بدء تحقيق موسع في الحادث، مشيراً إلى أن المنطقة شهدت في الأيام الأخيرة عمليات عسكرية مكثفة ضمن العملية العسكرية الإسرائيلبية في الضفة الغربية والتي تطلق عليها تل أبيب اسم “السور الحديدي”.

من جانبه، قال رئيس المجلس الإقليمي لغور الأردن، دافيد إلحياني، إن “العمليات العسكرية الحالية غير كافية”، داعياً إلى توسيع نطاق الحملة العسكرية. وأضاف: “من يظن أن هذه العمليات ستوقف الهجمات فهو واهم، علينا تكثيف الجهود الأمنية”. 

ووفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن التحقيق خلص إلى أن المهاجم كان مسلحاً ببندقية هجومية من طراز M-16 ومخزنين، ويرتدي سترة تكتيكية، إذ اقترب من الموقع العسكري سيراً على الأقدام دون أن يتم اكتشافه، وفاجأ جنديين كانا يستعدان لفتح حاجز تياسير أمام حركة المرور الفلسطينية.

وتبادل الجنود، الذين كانوا يرتدون الزي العسكري الكامل، إطلاق النار مع المسلح عن قرب عند مدخل الموقع، الذي يضم برج مراقبة، ووسط تبادل إطلاق النار الذي استمر عدة دقائق، تمكن المسلح من دخول المجمع العسكري نفسه والوصول إلى مدخل برج المراقبة، إذ يتكون الموقع من حصن عسكري (فيلبوكس) وعدة مبانٍ يوجد فيها الجنود.

وبعد ذلك وصلت فرقة احتياطية إلى مكان الحادث وفتحت النار على المسلح من خارج الموقع العسكري، ما دفعه إلى الفرار، لكن أثناء محاولته الهروب من الموقع، ألقى جندي قنبلة يدوية عليه، وفتح آخرون النار، ما أدى إلى قتل المهاجم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *