اخر الاخبار

“الإدارة الذاتية” تخفض نسبة ضرائب الأدوية

خفضت “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا نسبة الضرائب على الأدوية، وعزت ذلك لتغير الظروف الخاصة بعبور الدواء إلى مناطق سيطرتها.

وتضمن القرار الصادر اليوم، الأربعاء 5 من شباط، إلغاء النسبة المعمول بها سابقًا والمخصصة لصالح المستودعات الدوائية البالغة 28%، واعتماد نسبة بديلة قدرها 10%، وذلك مراعاة للتكاليف التي تتكبدها المستودعات.

وذكر القرار إلى أن اعتماد النسبة البديلة هو خطوة أولية إلى حين صدور تقييم جديد للوضع في 1 من نيسان المقبل.

وأبقى القرار على النسبة الخاصة بالصيدلاني وهي 25%.

ونوه القرار إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، ويقع على عاتق هيئات الصحة التابعة لـ”الإدارة الذاتية” بالتعاون مع اتحادات الصيادلة المعنية مهمة إيجاد الآليات الكفيلة بتطبيق هذا القرار.

وعزت “الإدارة” قرار التخفيض لتغير الظروف الخاصة بعبور الدواء إلى مناطق شمال شرقي سوريا، بزوال الضريبة المفروضة سابقًا من قبل حواجز “الفرقة الرابعة” التابعة لجيش نظام الأسد المخلوع.

وكانت حواجز “الفرقة الرابعة” المنتشرة على المعابر الداخلية بين مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” ومناطق سيطرة نظام الأسد تفرض ضريبة تبلغ 450 دولارًا لكل متر مكعب من الدواء ، و”التي كانت سببًا أساسيًا في الغلاء الكبير لأسعار الدواء” في شمال شرقي سوريا، بحسب ما جاء في القرار.

وقبل سقوط نظام الأسد في 8 من كانون الأول 2024، كان هناك خمسة معابر رسمية تربط بين مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” ومناطق سيطرة نظام الأسد إلى جانب معابر أخرى منها غير رسمية خاصة الواقعة على نهر الفرات.

المعابر الرسمية هي: “التايهة” في منبج بريف حلب الشرقي، و”البوعاصي” و”الهورة” في الطبقة بريف الرقة، و”العكيرشي” جنوب الرقة، و”الصالحية” في دير الزور.

من بين هذه المعابر يوجد معبران تجاريان فقط هما “الهورة” و”التايهة”، حيث توجد فيهما مناطق جمركية لتحصيل الرسوم على البضائع القادمة من مناطق سيطرة النظام لصالح الطرفين.

أما المعابر الثلاثة الأخرى فهي مخصصة للأغراض الإنسانية وحركة المسافرين، حيث يمكن عبور الحافلات والمشاة، باستثناء معبر “الصالحية” في دير الزور الذي يقتصر على عبور المشاة فقط ولا يسمح بمرور الآليات والحافلات منه.

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *