الجزيرة: قيادي بارز في حركة الفتح من المبعدين إلى تركيا عقب إفراج إسرائيل عنه
![](https://sharqakhbar.com/wp-content/uploads/2025/02/filistin_eylemi__2-780x470.jpeg)
اخبار تركيا
نقلت شبكة الجزيرة القطرية عن مصادر إعلامية إسرائيلية أنه من المتوقع أن يتم إبعاد القيادي الكبير فيحركة فتحمروان البرغوثيوالأمين العامللجبهة الشعبيةأحمد سعدات، إلى تركيا بعد الإفراج عنهما من السجون الإسرائيلية.
ومع بدء مفاوضات المرحلة الثانية يبدو الأميركيون وكأنهم سيدخلون بقوة في هذه المفاوضات كما يقول محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 ألون بن دافيد.
لكن هذه المفاوضات لن تكون سهلة، لأنها ستتناول الكثير من الأمور المهمة والصعبة جدا في ظل تهديد البعض بهدم حكومةبنيامين نتنياهو، كما يقول بن دافيد.
وكان وزير المالية المتطرفبتسلئيل سموتريتشقد هدد بالانسحاب من التحالف الحكومي، بل والذهاب إلى حلالكنيستوإجراء انتخابات مبكرة ما لم تتم العودة إلى الحرب واحتلالقطاع غزة.
وعد بتحرير البرغوثي وسعدات
وتعهدت حركة حماس لعائلتي مروان البرغوثي وأحمد سعدات بأنهما سيتحرران خلال هذه المرحلة، وفق ما قاله أليئور ليفي رئيس قسم الشؤون الفلسطينية في قناة كان.
ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح البرغوثي خلال المرحلة الثانية من صفقة التبادل، لكنإسرائيلمصممة على إبعاده إلى بلد آخر قد يكون تركيا، لكن هذا لا يمنعه من الترشح لأي انتخابات مقبلة، كما يقول ليفي.
ووفقا للمتحدث، فإن ترشح البرغوثي لأي انتخابات مقبلة من الخارج وفوزه بها سيولّدان ضغطا دوليا كبيرا من أجل عودته إلى الضفة.
لذلك، يعتقد المحلل الشؤون العربية والفلسطينية ألون أفيتار أن هذا الأمر برمته يمثل انتصارا لحماس، لأنها نجحت في إطلاق سراح أسرى ينتمون إلى مختلف المكونات السياسية الفلسطينية، وهو مشهد يرى الفلسطينيون في غزة والضفة الغربيةأنهم دفعوا الكثير من أجله.
وبالمثل، قال غاي حين المسؤول الميداني السابق في جهازالشاباكإن حماس تحقق إنجازا كبيرا بإطلاق سراح أسرى لا ينتمون لها، مثل أحمد سعدات، ومروان البرغوثي الذي يريد أن يصبح رئيسا لفلسطين، مضيفا “حماس قوية جدا في غزة كما رأينا، وللأسف هي قوية أيضا بالضفة”.
ويولّد هذا المشهد شعورا سيئا لدى الإسرائيليين، لكنه الثمن الذي يجب علىتل أبيبدفعه مقابل إخفاقها، وأيضا من أجل استعادة الأسرى، كما قال قائد سلاح الجو السابق نمرود شيفر.
أما محلل الشؤون الفلسطينية في القناة الـ13 حيزي سيمانتوف فقال “إن هذا الوضع يقوي حماس، لأننا أفرجنا عن أسرى من مختلف التيارات الفلسطينية، والشارع الفلسطيني يحتفي بهذا الأمر، والرأي العام في الضفة يميل بشكل أكبر إلى الحركة”.
وكانت تركيا قد استقبلت أمس الثلاثاء، 15 فلسطينيا من المبعدين عقب الخروج من السجون الإسرائيلية.