اخبار البحرين

«جمعية المهندسين» تنظم الملتقى الهندسي الخليجي 26 ومؤتمر إدارة الطاقة ومعرضه المصاحب – الوطن

يتفضل الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، بافتتاح الملتقى الهندسي الخليجي السادس والعشرين ومؤتمر إدارة الطاقة، الذي تستضيفه مملكة البحرين بتنظيم من جمعية المهندسين البحرينية بالتعاون مع الاتحاد الهندسي الخليجي، وذلك يوم الثلاثاء 11 فبراير الجاري بمركز الخليج للمؤتمرات في المنامة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.

ويُعقد الملتقى هذا العام تحت شعار “تحدّيات تحول الطاقة”، ويأتي برعاية رسمية من هيئة الكهرباء والماء، إلى جانب دعم كل من شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، وشركة بابكو إينرجيز، ودار الخليج للهندسة، وشركة شلمبرج SLB ويجمع الحدث الجمعيات والهيئات الهندسية الخليجية، إلى جانب نخبة من الخبراء والمهندسين من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، لمناقشة أحدث التطورات والتحديات في مجالات الهندسة والطاقة.

وفي هذا السياق، أعربت الدكتورة رائدة العلوي، رئيس جمعية المهندسين البحرينية، عن بالغ تقديرها لتفضل معالي الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة بافتتاح هذا الملتقى، مؤكدةً أن تشريفه بالحضور يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه مملكة البحرين لتطوير القطاع الهندسي وتعزيز دوره في مسيرة التنمية المستدامة، كما نوهت بأهمية الشراكة مع هيئة الكهرباء والماء، التي تمثل ركيزة أساسية في دعم توجهات الطاقة المستقبلية وتحقيق تكامل مستدام في هذا المجال.

وأضافت العلوي: “نفخر باستضافة الملتقى الهندسي الخليجي للمرة الخامسة، حيث يشكل هذا الحدث منصةً محورية تجمع المهندسين والمختصين من مختلف دول الخليج لتبادل الخبرات ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع الهندسي والصناعي. كما يركز مؤتمر إدارة الطاقة على القضايا الاستراتيجية الة بتحول الطاقة، والتوازن بين استغلال الموارد التقليدية والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى سبل تعزيز الكفاءة والاستدامة في القطاع، مما يشكل أولوية رئيسية لدول مجلس التعاون الخليجي في سعيها نحو مستقبل أكثر استدامة.”.

من جانبه عبر المهندس عبد المجيد القصاب عن أهمية مؤتمر إدارة الطاقة والمعرض المصاحب والذي سيعقد خلال انعقاد الملتقى الهندسي الخليجي السادس والعشرين بمملكة البحرين والذي سيستضيف مجموعة من الخبراء والمختصين في مجال البيئة والطاقة والصناعة لطرح ومناقشة قضايا هندسية تعني بمجال تحوّل الطاقة والتحديات التي يواجهها هذا المجال للوصول إلى استخدام أفضل الحلول المبتكرة والتقنيات والتصاميم الحديثة، إذ سيتناول المؤتمر الجوانب الأساسية لإدارة الهيدروكربونات ويسلط الضوء على أهمية تنفيذ ممارسات إدارة الطاقة الفعّالة، ويشمل ذلك الحد من الاستخدام واعتماد تقنيات أكثر نظافة لتقليل التأثير البيئي مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة والكفاءة التشغيلية.

وأشار القصاب إلى أن ضمان الاستدامة طويلة الأمد في إدارة الطاقة أمر بالغ الأهمية، ويتطلب توازنًا دقيقًا بين تلبية الطلب العالمي على الطاقة وتخفيف المخاوف والتشريعات البيئية، كما تلعب توقعات المستهلكين دورًا حاسمًا في تشكيل استراتيجيات انتقال الطاقة، وتتطلب الحد الأدنى من الاضطراب في الحياة اليومية وإمدادات الطاقة، داعياً إلى ضرورة معالجة هذه تلك التوقعات ومواءمتها مع خطة انتقال واقعية كأمر ضروري للنجاح، مضيفاً بأن الإدارة المسؤولة للهيدروكربونات أمر لا غنى عنه لصياغة مشهد طاقة أنظف وأكثر استدامة مؤكداً على الحاجة الملحة إلى استراتيجية ميسورة التكلفة ومحددة جيدًا لتحقيق طاقة مستقبلية مستدامة، وهي كلها موضوعات ستتم مناقشتها باستضافة تحت سقف مؤتمر إدارة الطاقة والمعرض المصاحب له.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *