نفت وزارة الداخلية العراق أنباء عن منح بغداد حق “الإقامة المؤقتة لدواعٍ إنسانية” للعشرات من الضباط وقادة جيش النظام السوري المخلوع، الذين لجؤوا إلى البلاد في 7و8 من كانون الأول 2024.
وقالت الوزارة عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 11 من شباط، إن الأنباء المتداولة عن منح السلطات الحكومية العراقية حق “الإقامة المؤقتة لدواعٍ إنسانية” للعشرات من الضباط وقادة جيش النظام السوري المخلوع الذين لجؤوا إلى العراق “منفية جملة وتفصيلًا”.
وأوردت الوزارة تصريحًا للناطق باسمها، العميد مقداد ميري، أن العراق لم يمنح ضباطًا سوريين لجؤوا إلى العراق مع دخول قوات المعارضة إلى دمشق، وسقوط النظام السوري أي إقامة على أراضيه.
وأكد أن الداخلية العراقية لم تتخذ أي إجراء بشأن منح الإقامة ولأي سبب كان لضباط وقادة الجيش السوري السابق.
ونقلت مواقع إخبارية، منها “العربي الجديد“، عن مصادر سياسية عراقية في العاصمة بغداد، أن السلطات الحكومية منحت حق “الإقامة المؤقتة لدواعٍ إنسانية” للعشرات من الضباط وقادة جيش النظام السوري المخلوع الذين لجؤوا إلى العراق.
وأضافت مصادر الموقع أن “العشرات حصلوا على حق الإقامة المؤقتة إلى حين اتضاح الأمور في سوريا بشكل أكبر، وهم موجودون حاليًا في بغداد، وقسم منهم أبلغوا السلطات بأنهم يسعون إلى إصدار وثائق سفر للتوجه إلى دول أخرى”، فيما نقل عن مصدر آخر أن “قسمًا من ضباط النظام السوري السابق، عسكريين وفي أجهزة أمنية، موجودون الآن في العراق بصفة مقيمين، ولا وجود لأي ذكر بشأن منحهم حق لجوء إنساني”.
ولجأ أكثر من 1000 جندي من قوات النظام المخلوع إلى العراق، إثر تقدم فصائل المعارضة في 7 من كانون الأول 2024.
وذكر مصدر أمني عراقي حينها، أن بلاده استقبلت أكثر من 1000 جندي من قوات النظام عبر معبر “القائم” في محافظة الأنبار غربي البلاد، المقابل لمدينة البوكمال السورية شرقي دير الزور.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن المصدر أن أكثر من 1000 جندي طلبوا الدخول إلى العراق، وجرى استقبال الجنود وقدمت لهم الرعاية اللازمة وجرى تلبية احتياجاتهم.
وفي 19 من الشهر نفسه، أعلنت الحكومة العراقية عن بدء إجراءات تهدف لإعادة جنود من قوات النظام السابق، وقال الناطق باسم وزارة الداخلية وخلية الإعلام الأمني، العميد مقداد ميري، إن الجهات المختصة العراقية باشرت بإعادة الجنود السوريين.
اقرأ أيضًا: العراق يباشر بإعادة الجنود السوريين الهاربين
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
