اخر الاخبار

FBI يعثر على آلاف الوثائق السرية المتعلقة باغتيال جون كينيدي

عثر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI، على آلاف الوثائق السرية الجديدة المتعلقة باغتيال الرئيس السابق جون كينيدي، بعد أن دعا الرئيس دونالد ترمب إلى الإفراج عن ملفات استخباراتية سرية وملفات حول الحادثة التي وقعت في عام 1963.

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان يوم الثلاثاء، إنه أجرى بحثاً جديداً في السجلات، بعد أن وقع ترمب على أمر تنفيذي خلال الأسبوع الأول في منصبه، للإفراج عن الوثائق المتعلقة باغتيال جون كينيدي.

وأضاف المكتب أن هذا البحث أسفر عن العثور على حوالي 2400 وثيقة جديدة لم يكن معروفاً سابقاً أنها مرتبطة بملف قضية اغتيال كينيدي، مشيراً إلى أنه تم جردها وتحويلها إلى نسخة رقمية. ولم يحدد المكان الذي عثر فيه على هذه الوثائق.

وذكر FBI أنه “أرسل الإخطارات المناسبة بشأن الوثائق المكتشفة حديثاً، ويعمل على نقلها إلى إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية لإدراجها في عملية رفع السرية الجارية”.

توصيات للإفراج عن الوثائق

وفي السياق، قال متحدث باسم مكتب مدير الاستخبارات الوطنية لوكالة “رويترز”، الثلاثاء، إن المكتب أرسل الأسبوع الماضي توصيات إلى ترمب، بشأن الوثائق السرية التي يجب أن يفرج عنها للجمهور بشأن عملية الاغتيال.

ولم يكشف المكتب عن تفاصيل الخطة، أو يحدد موعد الإفراج عن الوثائق.

ولا تزال قضية اغتيال جون كينيدي، الرئيس الـ35 للولايات المتحدة، تشغل الرأي العام في أميركا والعالم، بعد 6 عقود من وقوعها.

وكان ترمب، الذي عاد إلى البيت الأبيض في يناير، وعد خلال حملته الانتخابية بإصدار وثائق عن الاغتيال.

ونسبت عملية اغتيال كينيدي في دالاس بولاية تكساس إلى مسلح واحد، وهو لي هارفي أوزوالد. وأكدت وزارة العدل وغيرها من الهيئات الحكومية الفيدرالية هذا الاستنتاج في العقود التي تلت ذلك.

ولكن استطلاعات الرأي تظهر أن العديد من الأميركيين يعتقدون أن وفاته كانت نتيجة لمؤامرة أوسع نطاقاً.

وكجزء من نفس الأمر التنفيذي، وعد ترمب أيضاً بإصدار وثائق عن اغتيال زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج، والسيناتور روبرت كينيدي، اللذين اغتيلا في عام 1968. وسمح ترمب بمزيد من الوقت للتوصل إلى خطة لإصدار هذه الوثائق.

قال روبرت كينيدي جونيور، نجل روبرت كينيدي وابن شقيق جون كينيدي، الذي اختاره ترمب لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، إنه يعتقد أن “وكالة الاستخبارات المركزية CIA كانت متورطة في وفاة عمه، وهو الادعاء الذي وصفته الوكالة بأنه لا أساس له من الصحة.

وقال كينيدي جونيور أيضاً إنه يعتقد أن والده اغتيل على يد مسلحين متعددين، وهو تأكيد يتناقض مع الروايات الرسمية.

وقد تكشف الوثائق عن تفاصيل حول لحظة مأساوية في تاريخ الولايات المتحدة، لكن المؤرخين يقولون إنها من غير المرجح أن تعزز أياً من نظريات المؤامرة المحيطة بإطلاق النار على جون كينيدي في دالاس عام 1963.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *