سمكة التمساح، أحد أنواع الأسماك التي تعيش في جنوب الولايات المتحدة لم يتغير تقريبًا منذ 100 مليون عام؟ يطارد فريسته في المياه الضحلة في الخزانات والبحيرات، ويمكن أن يصل طوله إلى 10 أقدام وله صفان من الأسنان الطويلة الحادة.
وإذا كنت تعتقد أن سمكة التمساح نصف تمساحًا، فأنت محق جزئيًا فقط، فهذا هو سمكة التمساح، وهي “حفرية حيّة” من نوع ما لم تتطور إلا بالكاد منذ العصر الطباشيري.
وإليك خمس حقائق عن سمكة التمساح، المفترس ما قبل التاريخ في أمريكا الشمالية.
لماذا تعتبر “حفرية حية؟”
كشفت دراسة أجرتها أكاديمية أكسفورد عام 2024 أن سمكة التمساح لديها أبطأ معدل تطور بين جميع الفقاريات ذات الفكين، ويظل النوع دون تغيير لدرجة أنه لا يزال قادرًا على إنتاج ذرية هجينة مع سمكة التمساح طويلة الأنف!
هل بيضها سام؟
نظرًا للملوثات الموجودة في موطنها والتي تتراكم داخل لحمها وأعضائها، فإن بيض سمكة التمساح سام ويمكن أن يسبب المرض إذا تم تناوله.
لديها مثانة خاصة
تمتلك سمكة التمساح مثانة سباحة، مما يسمح لها بتنفس الهواء في أحواض المياه المالحة حيث يكون الأكسجين محدودًا.
هل هي مرتبطة بالتمساح؟
على الرغم من أنها تسمى سمكة التمساح، إلا أن هذه السمكة الضخمة كانت موجودة بالفعل لفترة أطول من التمساح!
تم استخدام قشورها كأسلحة
تمتلك سمكة التمساح قشورًا فريدة تسمى قشور الجانويد تعمل مثل البريد المتسلسل. هذا المظهر الخارجي القوي هو آلية دفاع ضد الحيوانات المفترسة الأخرى، وقشورها صلبة للغاية، لدرجة أن الأمريكيين الأصليين استخدموها ذات يوم كرؤوس سهام.
مما يتكون نظامها الغذائي؟
في حين يتكون نظام سمكة التمساح في المقام الأول من الأسماك، كغيرها من أسماك المحيط، فمن المعروف أنه يأكل الطيور والسلاحف أيضًا كصيادين كمائن.
وأدى عدم وجود تغييرات تطورية في سمك التمساح إلى مظهره الفريد وما قبل التاريخ، فالنظر إلى سمك التمساح يشبه النظر إلى الماضي. فهو خالٍ من التغييرات التطورية، ويصنف هذا النوع المثير للاهتمام كواحد من أكثر الأسماك إثارة للاهتمام في مجاري المياه لدينا اليوم!
