التفاصيل الكاملة لمسلسل “أشغال شقة جداً” قبل عرضه في رمضان
![](https://sharqakhbar.com/wp-content/uploads/2025/02/IcPhz2xUjv_1739367298-780x470.jpg)
ينافس الفنان هشام ماجد في موسم دراما رمضان 2025، بالجزء الثاني من مسلسل “أشغال شقة”، وذلك بعدما حقق نجاحاً كبيراً العام الماضي.
ويتعرض كلّ من هشام ماجد وأسماء جلال للكثير من المواقف البعض منها ساخر والكثير منها مأساوي. في هذا السياق، تتواصل الأحداث بصورة تصاعدية وإيقاع سريع داخل منزل “حمدي” و”ياسمين” بعد أن يكبر أولادهما، ويزداد عددهم وتختلف اهتماماتهم، فضلاً عن المشاكل التي تواجههما في عملهما؛ مما ينعكس على حياتهما معاً ويُفجر الكثير من المُفاجآت خلال الأحداث.
المسلسل بطولة شيرين، وسلوى محمد علي، ومصطفى غريب، والعمل تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج خالد دياب.
كيمياء بين الأبطال
الفنان هشام ماجد، أكد في بيان صحافي، أن الموسم الثاني غني بالأحداث والمُفاجآت وهناك تطورات كبيرة ستُضفي على الأحداث الكثير من التفرد والتميز.
وأشار إلى أن “الكيمياء بين الأبطال في الموسم الأول تلاقت بصورة كبيرة، فأصبحنا وكأننا نعمل معاً منذ سنوات وهو ما سيظهر أكثر في الموسم الجديد”، متابعاً أن “الجمهور تفاعل مع المشاهد التي جمعته بمصطفى غريب بشكلٍ كبير، ولا زالت هناك مواقف أكثر إمتاعاً بيننا في الموسم الجديد”.
وعن رؤيته كفنان له تاريخ في التأليف الدرامي عن تقديم أفكار وملاحظات على النص، أشار إلى أن “فريق الكتابة قدم عملاً مُكتملاً، وعندما يجد ملاحظات يتناقش فيها مع المُخرج؛ لأن الهدف هو تقديم عمل ناجح للجميع”، لافتاً إلى أن”خالد دياب يهتم كثيراً بالتفاصيل، ولا يتنازل عن أفكاره وأحياناً كنا نُعيد التصوير عدة مرات وبعض المشاهد كانت مرهقة بدنياً بصورة كبيرة”.
وأكد أنه شخصياً عانى في حياته الشخصية مع وزوجته من بعض المُساعدات المنزليات، وكثيراً ما وقعت لهم مواقف بعضها طريف وبعضها غريب، ومن بينهن نموذج مُشابه لشخصية “أم صابرين” التي قدمتها الفنانة انتصار.
مشكلات ومفارقات
ومن جانبها، قالت الفنانة أسماء جلال، إن المشاكل والمفارقات التي تواجه “ياسمين” و”حمدي” في علاقتهما بأبنائهما وأهلهما وضيوفهما في المنزل ستتزايد في “أشغال شقة جداً”، لافتة أن هناك” تفاهماً وتناغماً فنياً بينها وهشام ماجد.
وأشارت إلى أن أكثر ما تعلمته من تجربة “أشغال شقة”، ألا ترفض أي عمل مُختلف يُعرض عليها إلا بعد التجربة، مؤكدة أن الموسم الثاني سيكون مُمتعاً للمُشاهدين، خصوصاً عندما تقع لهما الكثير من المواقف والأزمات التي تصل لحد الكوارث؛ مما يفجر المواقف الكوميدية.
أما مصطفى غريب، أشار إلى أن “الموسم الأول ساعدنا في رسم الشخصيات والاستقرار عليها، مما دفعنا في هذا الموسم للاهتمام أكثر بالمَشاهد نفسها وتجويدها”.
وأوضح أن “كل فريق العمل بذل مجهوداً كبيراً جداً أثناء التصوير، وأتوقع أن يجد هذا الموسم نجاحاً أكبر من الموسم الأول”.
تطورات كبيرة
وبدوره، كشف المخرج خالد دياب، سبب تسمية الجزء الجديد باسم “أشغال شقة جداً”، قائلاً إنّ: “ذلك يعكس الأحداث والمواقف التي يتعرض لها الأبطال، فهي فعلاً شاقة جداً، إذ هناك تطورات كبيرة في الأحداث، بدأت من مرحلة الكتابة التي اشتركت فيها مع شيرين دياب”.
وأكد أن “العرض الرمضاني تجربة مُختلفة حيث يُصبح العرض مُشابهاً للعروض المسرحية، إذ نستقبل ردود الفعل بصورة مُباشرة يومياً من المُتابعين”.
وأشار إلى أن اختياراته للمُمثلين تعتمد بالأساس على موهبة التمثيل قبل الأداء الكوميدي، موضحاً أن “المُمثل الجاد أحياناً يُقدم أداء كوميدياً أفضل من الكوميديان الصريح”.
وأضاف خالد دياب: “الموسم الأول كان كوميدية جادة وهي المدرسة التي أنتمي إليها في العمل والأفكار، وفي هذا الموسم عدداً من الخطوط الدرامية الجديدة إلى جانب خط المُساعدات المنزليات، كالطب الشرعي، والمدارس والأطفال وغيرها”.
ولفت إلى أن “المسلسل أتاح الفرصة لعدد كبير من العناصر الشابة الموهوبة، مثل مُصطفى غريب وأحمد عبد الوهاب”، موضحاً أنه يميل أكثر إلى الأعمال الدرامية المُكثفة، ويُفضل الأعمال التي تنتمي إلى خمس عشرة حلقة أو أقل؛ لأنها تحتوي جرعة أكبر من التركيز الدرامي.