المفتي يحذر من الشائعات ويختتم احتفال الأوقاف بدعاء لتحرير الأقصى في ليلة النصف من شعبان
![](https://sharqakhbar.com/wp-content/uploads/2025/02/875163150007220241220110534534.jpg)
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، على خطورة نشر الشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الأوطان أو نشر الفتن، مشددًا على ضرورة التمسك بالقيم والمبادئ التي تعزز وحدة المجتمع.
وأوضح، خلال كلمته في احتفال وزارة الأوقاف بليلة النصف من شعبان، أن هذه الليلة تحمل دلالات عظيمة في التمييز بين الحق والباطل، وتعكس تجليات المحبة الإلهية على عباده، مستشهدًا برفع الله شأن النبي محمد ﷺ، وإقران اسمه باسمه في الشهادتين والأذان.
واختتم المفتي كلمته بالدعاء، متضرعًا إلى الله أن يحرر المسجد الأقصى من دنس الاحتلال، ويحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين، ويوفق ولاة الأمور لما فيه الخير والصلاح.
أقيم الاحتفال في مسجد مصر الكبير بالمركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة، ممثلًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، ممثلًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى جانب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، وعدد من القيادات الدينية والأكاديمية البارزة.
وفي سياق الاحتفال، أُشير إلى الدعاء المشهور الذي يحرص كثيرون على ترديده في هذه الليلة المباركة، والذي يتضرع فيه المسلمون إلى الله بأن يمحو عنهم الشقاء والحرمان، ويكتب لهم السعادة والتوفيق، مستندين في ذلك إلى قوله تعالى: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.
وأكد الحاضرون أن تلاوة هذا الدعاء والابتهال إلى الله في ليلة النصف من شعبان أمر مشروع ومستحب، استنادًا إلى الأحاديث النبوية التي تحث على الدعاء والتقرب إلى الله في الأوقات المباركة، مشيرين إلى أن بعض ألفاظ هذا الدعاء مأثورة عن الصحابة والسلف الصالح.
المصدر: صدى البلد