أعلنت شركة Raytheon الأميركية، نجاح 10 عروض تجريبية لأنظمة فرعية لبرنامج الجيل التالي من الصواريخ الاعتراضية قصيرة المدى NGSRI، التابع للجيش الأميركي، والذي تم تصميمه ليحل محل صاروخ Stinger أرض-جو.
وتمثل هذه العروض التجريبية “خطوة مهمة” في تطوير برنامج الجيل التالي من الصواريخ الاعتراضية قصيرة المدى، والذي يهدف إلى تعزيز قدرات الدفاع الجوي للجيش الأميركي، وفقاً لموقع Army Recognition.
وأكد توم لاليبرتي، رئيس أنظمة الدفاع البري والجوي في Raytheon، على أهمية هذه العروض الناجحة، مشيراً إلى أنها كانت حاسمة في تلبية متطلبات الجيش في ما يتعلق بالمدى والأداء.
وقال لاليبرتي إن هذه العروض الناجحة للأنظمة الفرعية تشكل “خطوة أساسية” في تلبية متطلبات الجيش الأميركي في ما يتعلق بالمدى والأداء لدعم قدرات الدفاع الجوي قصيرة المدى.
وأضاف، أن شركة Raytheon على ثقة من قدرتها على تزويد الجيش الأميركي بسرعة ببرنامج الجيل التالي من الصواريخ قصيرة المدى ميسور التكلفة ومنخفض المخاطر وعالي الإنتاجية.
وهدفت العروض التوضيحية التي أجريت على مدى الأشهر القليلة الماضية إلى ضمان تلبية متطلبات أداء برنامج الجيل التالي من الصواريخ قصيرة المدة.
وتشمل الاختبارات البارزة مجموعة الباحث المتقدمة، التي أظهرت قدرات الكشف على مسافات تتجاوز بكثير تلك التي يتمتع بها صاروخ Stinger، سواء في المختبرات، أو في البيئات الخارجية.
وأظهر محرك الصاروخ الجاهز للتحليق في برنامج NGSRI قدرته على توسيع نطاق اعتراض الاشتباكات الدفاعية الجوية قصيرة المدى، وبالتالي تعزيز فعالية الدفاع.
كما أظهرت مجموعة الإطلاق المحمولة CLA قدرتها على اكتشاف وتحديد الأهداف الجوية على مسافات أكبر، حتى في ظروف انخفاض الرؤية.
نتائج دقيقة وقابلة للتكرار
وأكد اختبار الرأس الحربي في الساحة فعالية الصاروخ القاتلة ضد مجموعة واسعة من التهديدات الجوية، مع نتائج دقيقة وقابلة للتكرار.
وركزت العروض الستة المتبقية على الوظائف الأساسية للصواريخ، بما في ذلك التتبع والتوجيه والتحكم الديناميكي الهوائي والتفجير والسلامة، وهي عناصر أساسية لضمان الأداء الأمثل في السيناريوهات التشغيلية المختلفة.
وستشمل المرحلة التالية من البرنامج تدريبات على نقاط اتصال الجنود، حيث سيتفاعل جنود الجيش الأميركي ومشاة البحرية بشكل مباشر مع برنامج NGSRI، ويقدمون ملاحظات في الوقت الفعلي.
ومن المقرر أيضًا إجراء عرض تجريبي للنظام في وقت لاحق من هذا العام، ما يعزز جاهزية الصاروخ التشغيلية.
ويستفيد برنامج NGSRI من أكثر من 60 عاماً من الخبرة في أنظمة الدفاع الحرجة.
وبفضل ممارسات الهندسة الحديثة وتقنيات التصنيع المتقدمة، أصبحت Raytheon على استعداد لتسريع الإنتاج مع تلبية المعايير العالية المطلوبة لتلبية توقعات أداء الجيش الأميركي.
وباعتبارها إحدى شركات RTX، تواصل شركة Raytheon لعب دور رائد في تطوير أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ والأسلحة الذكية وأجهزة الاستشعار المتقدمة وغيرها من التقنيات المتطورة، بهدف تعزيز أمن الولايات المتحدة وحلفائها.
