الشرع يلتقي وفدًا صينيًا في دمشق

التقى الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، ووزير الخارجية، أسعد الشيباني، وفدًا صينيًا على رأسه سفير الصين بدمشق، شي هونغ وي.
ولم تذكر الرئاسة السورية اليوم، الجمعة 21 من شباط، تفاصيل عن الاجتماع والمواضيع المناقشة، كما لم تنشر الخارجية الصينية تفاصيل اللقاء حتى لحظة تحرير الخبر.
ويعتبر هذا التواصل الأول بين الإدارة السورية الجديدة وممثلين عن الحكومة الصينية بعد سقوط النظام السوري في 8 من كانون الأول 2024.
وكان موقف الصين من النظام السوري السابق مشابهًا للموقف الروسي، ويتبعه في معظم قراراته، خصوصًا في مجلس الأمن وما يتعلق بحق النقض (الفيتو) الذي كان ملازمًا للروسي لمصلحة النظام المخلوع في معظم الأحيان.
وكان رئيس النظام المخلوع، بشار الأسد، زار الصين بعد دعوة نظيره الصيني، شي جين بينغ، في أيلول 2023.
وبقيت الصين داعمة للنظام السوري السابق حتى سقوطه، واستمرت كذلك خلال عملية “ردع العدوان” التي انطلقت في 27 من تشرين الثاني 2024 وانتهت بإسقاط النظام.
وكانت الصين دعت رعاياها في سوريا إلى المغادرة، في 5 من كانون الأول 2024، خلال العمليات العسكرية التي أطاحت بحكم الأسد، بسبب ما اعتبرته تصاعد المخاطر الأمنية في سوريا.
وفي يوم سقوط النظام، في 8 من كانون الأول 2024، قالت الصين إنها تتابع تطورات الوضع في سوريا وتبدي اهتمامًا كبيرًا، وتأمل أن تستعيد سوريا الاستقرار في أقرب وقت ممكن، وفق بيان للخارجية الصينية.
وذكرت أنها تحث الأطراف المعنية في سوريا على اتخاذ إجراءات عملية لضمان سلامة المؤسسات والأفراد الصينيين في سوريا، لافتة إلى أنه في الوقت الحاضر، لا تزال سفارة الصين في سوريا تعمل، وتواصل تقديم المساعدة الكاملة للمواطنين الصينيين المحتاجين.
وبعد سقوط النظام، اتسم الموقف الصيني بالاعتدال، والدعم الحذر للإدارة السورية الجديدة، وأعلنت بكين دعمها للعملية السياسية في سوريا، ومساعدة الشعب السوري في أكثر من مناسبة.
وتستمر السلطات في سوريا باستقبال الوفود الدبلوماسية على عدة مستويات في دمشق، أحدثها كان استقبال الرئيس الشرع والشيباني وفدًا قبرصيًا رفيع المستوى، على رأسه وزير الخارجية، كونستاندينوس كومبوس.
كما استقبلا وفدًا يونانيًا برئاسة وزير خارجية اليونان، جيورجيوس جيرابتريتس، في 9 من شباط الحالي.
وسبقه، في 8 من شباط، وفد جزائري ترأسه
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي