اخر الاخبار

لماذا تمنع زراعة أصناف القمح الحساسة لمرض الصدأ الأصفر في الدلتا؟

قال الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ بالوزارة، إن هناك خريطة لزراعة المحاصيل المختلفة في مصر، فلا يمكن زراعة الـ20 صنف قمح الموجودين في أي منطقة في مصر.

 

وأضاف “فهيم”، خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة شيماء الكومي، ببرنامج “حوار”، المذاع على فضائية “الشمس”، أن هناك أصنافًا من القمح تُزرع في الدلتا، وأصناف أخرى تُزرع في المنيا أو الصعيد بشكل عام، وهذا يعتمد على قدرة كل صنف على مقاومة الأمراض المتعلقة بالتفاوت في الجغر افيا.

 

ولفت إلى أن أصناف القمح الحساسة لمرض الصدأ الأصفر ممنوع أن تُزرع في الدلتا أو الوجه البحري، لأن هذا المرض مرتبط بهذه المنطقة الجغرافية.

 

وقال الدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة ورئيس مركز معلومات تغير المناخ بالوزارة، إن الوزارة حريصة على إصدار بيان بالخريطة الصنفية لأصناف القمح التي يجب أن تُزرع في كل منطقة.

 

وأضاف “فهيم” أن المزارع المصري لديه خبرة كبيرة وقوية في الزراعة، ولكنه يقف عاجزًا أمام التغيرات المناخية، ولذلك يقدم مركز معلومات تغير المناخ خدمة الإنذار المبكر للمزارع.

 

وأوضح أن خدمة الإنذار المُبكر تُقدم للمزارع عن طريق العديد من الوسائل؛ مثل إرسال التوصيات عن طريق رسائل نصية، أو عن طريق صفحة مركز معلومات تغيير المناخ التي يوجد بها مئات الآلاف من المزارعين.

 

 

وتابع الدكتور محمد فهيم، إن التزام المزارعين بالخريطة الصنفية المُعلنة من قبل وزارة الزراعة يُؤدي إلى عدم وجود مشاكل في زراعة محصول القمح على سبيل المثال.

 

وأضاف “فهيم” أن وزارة الزراعة ترصد الجراثيم التي قد تأتي من خارج الحدود بصفة دورية، وتوصي المزارعين بالإجراءات الوقائية، وهذا يُساهم في الحفاظ على إنتاجية المحاصيل المختلفة.

 

وأوضح أن مصر شهدت في 2019 وباء الصدأ الأصفر الذي أهلك محصول القمح، ورغم تكرار هذه الظروف لم يظهر المرض نتيجة التزام المزراعين ببيانات وزارة الزراعة والإجراءات الوقائية، مشيرًا إلى أن المزراع المصري سريع في تنفيذ أي إجراءات لزيادة الإنتاجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *