اخر الاخبار

حملة واسعة للمطالبة باستعادة جثمان الشهيد عدنان البرش

وطن تصاعدت المطالبات الشعبية والحقوقية لاستعادة جثمان الطبيب الشهيد عدنان البرش، الذي تحتجزه سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ استشهاده في مايو 2024. ومع استمرار الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، تتزايد الضغوط على المستوى الدولي للإفراج عن الجثمان، وسط دعوات إلى تحقيق دولي في ظروف استشهاده.

الطبيب عدنان البرش، أحد أبرز الجراحين في قطاع غزة، اعتقلته قوات الاحتلال في ديسمبر 2023 أثناء عمله بمستشفى العودة شمال القطاع، حيث كان يقدم الرعاية الطبية لضحايا العدوان الإسرائيلي. وبعد أشهر من الاعتقال، استشهد البرش داخل السجون الإسرائيلية في مايو 2024، وسط تقارير تفيد بتعرضه للتعذيب والإهمال الطبي المتعمد.

عائلة الشهيد البرش تطالب منذ أشهر بإجراء تحقيق دولي في وفاته، مؤكدة أن الاحتلال عرض عليها تشريح جثمانه، لكنها رفضت ذلك خوفًا من تلاعب الاحتلال بالنتائج أو محاولة التغطية على جرائمه.

زوجة الشهيد وجهت نداءً عاطفيًا عبر منصات التواصل، داعية الجميع للمشاركة في حملة “#أعيدوا_جثة_عدنان“، معتبرة أن استعادة الجثمان هي حق أساسي لعائلته، وتكريمًا لسنوات خدمته الطبية والإنسانية.

يواصل الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين في ما يسمى “مقابر الأرقام”، حيث يُدفن الشهداء بأرقام دون ذكر أسمائهم، وهو إجراء اعتبرته منظمات حقوقية دولية انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف.

وقد سبق للأمم المتحدة أن طالبت بإجراء تحقيق دولي مستقل في ظروف استشهاد البرش، إلى جانب مطالبة مؤسسات حقوقية بالإفراج عن كافة الجثامين المحتجزة لدى الاحتلال.

إلى جانب الضغوط الأسرية، تشهد وسائل التواصل الاجتماعي حملة واسعة للمطالبة باستعادة جثمان الطبيب الشهيد، بمشاركة ناشطين فلسطينيين وعرب يرفضون سياسة الاحتلال في احتجاز الجثامين. كما تعمل مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية على تصعيد القضية، أملاً في استعادة الجثمان ودفنه بما يليق بتضحياته.

ورغم كل العراقيل التي يضعها الاحتلال، يستمر الفلسطينيون في نضالهم لاستعادة جثامين الشهداء، فيما تبقى قضية الطبيب عدنان البرش شاهدًا جديدًا على الممارسات الإسرائيلية القمعية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

هل يصفي الاحتلال الدكتور حسام أبو صفية؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *