توفيقي: جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة منصةٌ للتميز الشبابي ومسرحٌ للإبداع العالمي – الوطن
أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أن جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، أصبحت منارة عالمية، بفضل الرعاية السامية والدعم اللامحدود من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، مشيرة إلى أن اهتمام جلالته المتواصل بالجائزة يعكس رؤية جلالته السديدة في تعزيز دور الشباب كمحور أساسي لصياغة المستقبل.
وأضافت سعادتها أنّ الشباب في مملكة البحرين يحظون بالمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ليكونوا جزءاً فاعلاً في تحقيق التنمية المستدامة على كافة الأصعدة، وهذا ما يحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم بعزيمة وإصرار لتحقيق التطلعات والرؤى والمنشودة.
وأوضحت وزيرة شؤون الشباب أنه تماشياً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، تضع الوزارة جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ضمن أولوياتها، لتعزيز نجاحاتها المستمرة عامًا بعد عام، مؤكدة أن إطلاق الجائزة في نسختها الخامسة يُجسد التزام مملكة البحرين بدورها الريادي في تمكين شباب العالم، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأهداف التنموية الشاملة.
وأشارت وزيرة شؤون الشباب إلى أن نسخة هذا العام تحمل أبعادًا جديدة تتماشى مع تطورات المشهد العالمي، والتي تركز على إيجاد حلول إبداعية تواكب أهداف التنمية المستدامة وتساهم في مواجهة التحديات العالمية، لافتةً إلى أن الجائزة تمثل منصة عالمية لصياغة ملامح المستقبل، حيث تدعو الحكومات والهيئات والمؤسسات الدولية إلى تكريس جهودها لتمكين الشباب، باعتبارهم القوة الدافعة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا وتوحيد الجهود العالمية لتمكين الشباب وترسيخ دورهم في عملية التنمية المستدامة.
وأضافت وزيرة شؤون الشباب أن الجائزة تضم فئتين رئيسيتين الأولى مخصصة للشباب والثانية لفئة الداعمين للشباب، مما يتيح مشاركة أوسع لمختلف المبادرات والمشاريع المبتكرة التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدةً أن عملية التحكيم ستتم بإشراف نخبة من الخبرات والكوادر، ممن يمتلكون سجلًا حافلًا في تقييم الابتكار في مجال التنمية المستدامة، لضمان اختيار المشاريع الأكثر تأثيرًا وإبداعًا.
ودعت الشباب والمؤسسات حول العالم إلى المشاركة الفاعلة في الجائزة، مؤكدةً أنها بوابة للتميز ومسرح للإبداع، حيث تتحول الأفكار إلى واقع، وترسم ملامح عالمٍ أكثر استدامة.
