وزارة شؤون الشباب تطلق النسخة الخامسة من جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة – الوطن

أعلنت وزارة شؤون الشباب عن إطلاق النسخة الخامسة من جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي باتت منصة عالمية تحتفي بالإبداع الشبابي والمبادرات الداعمة لهم في مجالات التنمية المستدامة.
وأوضحت الوزارة أن الجائزة تنقسم إلى فئتين رئيسيتين: الأولى فئة الشباب وتشمل خمسة أقسام رئيسية: جائزة الشعوب، جائزة الازدهار، جائزة الكوكب، جائزة السلام، جائزة الشراكة، أما الفئة الثانية فهي فئة داعمي الشباب: تتضمن ثلاث جوائز رئيسية: الجائزة المؤسسية، الجائزة المالية، الجائزة التقنية والرقمية.
وحددت وزارة شؤون الشباب شروطًا عامة للمشاركة في الجائزة وهي تسجيل جميع الطلبات عبر المنصة الرسمية على الإنترنت لجائزة الملك حمد https://kinghamadaward.com ، ويجب تقديم الطلبات باللغة الإنجليزية.
وتمر عملية تقييم الطلبات بثلاث مراحل رئيسية، الأولى الفحص المسبق من قبل وزارة شؤون الشباب في مملكة البحرين، ثم التقييم الأولي من قبل لجنة من محكمين دوليين من الأمم المتحدة، ومن ثم التحكيم النهائي واستخلاص النتائج من قبل نخبة من المختصين والخبراء في مجالات التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أن جائزة الملك حمد تهدف إلى إبراز أهمية تمكين الشباب في تشكيل مستقبل أكثر استدامة، وتشجيع الحكومات والمؤسسات والمجتمع على الاستثمار في طاقات الشباب وإبداعهم. كما تسعى الجائزة إلى تحفيز الابتكار، وتعزيز الحلول الريادية لمواجهة تحديات التنمية المستدامة، ودعم المبادرات التي تمكن الشباب من المساهمة بفعالية في مجتمعاتهم. تؤمن جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بقدرة الشباب على ابتكار حلول غير تقليدية لأصعب التحديات التنموية، كما تسعى إلى الاعتراف بالإنجازات الشبابية المتميزة، بما يخلق حافزًا عالميًا للاستلهام والمضي قدمًا نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تسليط الضوء على الدور المحوري للشباب والعوامل التمكينية الداعمة لهم، كما تأمل الجائزة في خلق بيئة مستدامة تُمكن الأجيال القادمة من قيادة التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.