قام سعادة المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، بزيارة تفقدية لسوق المحرق المركزي، وذلك للوقوف والاطلاع على استعدادات السوق من ناحية الخدمات والحركة التجارية، لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وفي هذا الصدد، أكّد سعادة وزير شؤون البلديات والزراعة، حرص الوزارة على مواصلة تطوير الأسواق المركزية، بما يتناسب مع متطلبات مرتاديه، وتوفير كافة الخدمات لاستيعاب حاجة التجار والباعة فيه، لافتًا إلى أن سوق المحرق المركزي الذي عملت الوزارة على تطويره وتحديثه بالشراكة مع القطاع الخاص يعد من أبرز الأسواق المركزية، ويشكل نقطة ارتكاز لعمليات بيع المواد الغذائية، ومحطّة لتزويد محافظة المحرق والمناطق المجاورة بالمواد والسلع والمنتجات. وشدد سعادته على أهمية مشروع تطوير سوق المحرق المركزي كنموذج لتطوير الأسواق المركزية في مملكة البحرين، مبيناً أن هذه الزيارة تأتي في إطار الحرص على توفير الخدمات البلدية المتطورة التي تخدم المواطنين والمقيمين، بأعلى مستويات الجودة والكفاءة.
وأشاد المبارك بما يشهده سوق المحرق المركزي من تطور في مستوى المرافق والتنظيم والخدمات المقدمة لرواد السوق والعاملين فيه، بما يتناسب مع تطلعات مرتادي السوق، ويوفر مختلف احتياجاتهم.
كما أكّد سعادته حرص الوزارة واهتمامها بالأسواق المركزية في جميع المناطق، والعمل على تطويرها، لافتاً إلى أن الوزارة قامت في العام الماضي بتطوير سوق الرفاع المركزي، وتعمل في الوقت الحالي على تنفيذ عدد من الخطط ومن بينها إنشاء سوق مدينة حمد المركزي.
وأشار الوزير إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في تطوير الأسواق المركزية، مؤكداً دور هذه الشراكة في تقديم خدمات متطورة ودائمة تتناسب مع متطلبات المرتادين، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمة وجودتها.
تجدر الإشارة إلى أن مشروع سوق المحرق المركزي يشمل سوقاً حديثاً يشغله مجموعة من الشركات ومحلات بيع التجزئة، ويضم السوق نحو 61 محلاً تجاريًا، و24 محلاً لبيع الخضروات، و36 محلاً لبيع اللحوم، و42 محلاً لبيع الأسماك، إضافة إلى أسواق “اللولو” التي تشغل الطابق الأول من مبنى السوق.
ويقام المشروع على مساحة 28 ألف متراً مربعاً وتزيد بمقدار 4 أضعاف على مساحة السوق المركزي القديم، ويتكون مبنى السوق الجديد من ثلاثة طوابق، ومن ضمنهم طابق أرضي خصص لمواقف السيارات ويتسع لما يقارب 180 سيارة، و61 محلاً تجارياً متعدد الأغراض، وهايبر ماركت كبير بالطابق الأول.
