اخبار الإمارات

رئيس الدولة يعلن مزرعة الشيخ زايد التاريخية في الخوانيج موقعاً وطنياً

تبادل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك مع إخوانه أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسموّ أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ، وذلك خلال لقائهم، أمس، في مزرعة الشيخ زايد التاريخية بمنطقة الخوانيج في دبي، داعين المولى، عز وجل، أن يعيد الشهر الفضيل على الجميع بموفور الصحة والعافية والسعادة، وعلى دولة الإمارات وشعبها بالخير واليمن والبركات، ويديم نِعَم الأمن والاستقرار والرخاء، ويحفظ الوطن عزيزاً منيعاً في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

واستقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إخوانه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وصاحب السموّ الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وصاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وصاحب السموّ الشيخ سعود بن راشد المعلا، عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، وصاحب السموّ الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة.

ورحب سموّه بإخوانه حكام الإمارات، معرباً عن سعادته بلقائهم في مزرعة الشيخ زايد، المكان الذي ارتبط بذكرى لقاءات المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الحكام، رحمهم الله، التمهيدية لقيام اتحاد الإمارات المبارك.

واستذكر سموّهم أياماً تاريخية في مسيرة الوطن نحو الوحدة، واستحضروا العمل المخلص للمؤسِّس الشيخ زايد وإخوانه الحكام، رحمهم الله، من أجل وحدة الوطن ونهضة شعبه، مؤكدين أن نهج زايد مصدر إلهام دائم، ومَعين لا ينضب من الدروس والعبر، وحرصهم على مواصلة العمل لأجل رفعة الوطن، وعزة شعبه الوفي، والحفاظ على مكتسباته.

وبهذه المناسبة، أعلن صاحب السموّ رئيس الدولة موقع المزرعة موقعاً وطنياً ثالثاً، بجانب «دار الاتحاد» و«عرقوب السديرة»، وذلك تخليداً لما يرمز إليه المكان من معانٍ وطنية، وما شهده من لقاءات تاريخية مهمة في مراحل تأسيس دولة الإمارات.

وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «سعدت بلقاء إخواني الحكام على مائدة الإفطار في مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج في دبي، في هذا المكان عقد الوالد المؤسِّس، في شهر مارس من عام 1971، عدة لقاءات مع إخوانه الحكام، رحمهم الله، على مدى أسبوعين كانت خطوة أساسية نحو قيام الاتحاد، واليوم نعلنه موقعاً وطنياً ثالثاً، بجانب دار الاتحاد وعرقوب السديرة، تخليداً لما يرمز إليه من معانٍ، وما شهده من أيام فاصلة في تاريخ الوطن».

كما قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج.. يعرفها أهل دبي والإمارات.. أقام الشيخ زايد في مزرعة الخوانيج 16 يوماً متتالية في مارس من العام 1971.. حوّل فيها المزرعة لغرفة عمليات لمباحثات الاتحاد.. عقد فيها العديد من المباحثات المكثفة مع حكام الإمارات.. مما مهد للتوقيع على اتفاقية الاتحاد والدستور في يوليو من نفس العام.. واليوم جمعنا أخي الشيخ محمد بن زايد مع إخواني الحكام في نفس الموقع.. وفي نفس الشهر.. وبنفس الروح الطيبة.. روح الاتحاد.. وأعلن المكان موقعاً وطنياً ثالثاً، بعد دار الاتحاد الذي استضاف إعلان الاتحاد، وعرقوب السديرة الذي شهد النقاشات الأولى للاتحاد».

وأضاف سموّه: «سيظل شعب الإمارات.. ورئيس الإمارات.. وجميع الحكام أوفياء لهذا الاتحاد.. وأوفياء للجهود المخلصة التي بذلها الآباء المؤسسون لصناعة وطن.. وطن تحول إلى معجزة حضارية وإلى أفضل مكان للعيش في العالم».

وترتبط مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج بذكرى تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أقام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان فيها، خلال شهر مارس عام 1971، نحو أسبوعين، عقد خلالهما لقاءات ومباحثات متتالية مع إخوانه حكام الإمارات، مهدت الطريق إلى الاتفاق بشأن الاتحاد، والدستور الذي وُقِّع بعد نحو أربعة أشهر في يوم «عهد الاتحاد».

وأدى صاحب السموّ رئيس الدولة، وإخوانه أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسموّ أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ، والحضور، صلاة المغرب جماعة.

وأقام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مأدبة إفطار حضرها أصحاب السموّ حكام الإمارات وسموّ أولياء العهود ونواب الحكام.

وقد حضر اللقاء والمأدبة كل من سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، وسموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسموّ الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، وسموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، وسموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وسموّ الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا، ولي عهد أم القيوين، وسموّ الشيخ عبدالله بن راشد المعلا، نائب حاكم أم القيوين، وسموّ الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، وسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسموّ الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسموّ الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان، وسموّ الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسموّ الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السموّ رئيس الدولة، وسموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة.

محمد بن زايد:

. في مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج، عقد الوالد المؤسِّس عام 1971 لقاءات مع إخوانه الحكام، رحمهم الله، كانت خطوة أساسية نحو الاتحاد.

محمد بن راشد:

. سيظل شعب الإمارات ورئيس الإمارات وجميع الحكام أوفياء للاتحاد وجهود الآباء المؤسِّسين لصناعة وطن تحول إلى معجزة حضارية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *