أسعار الأجهزة الخليوية تتراجع في دمشق

انخفضت أسعار الأجهزة الخليوية بشكل ملحوظ في أسواق العاصمة دمشق، ويرجع ذلك لعدة عوامل اقتصادية وتجارية.
وبحسب رصد أجرته لأسعار أجهزة “سامسونج”، في الأسبوع الأول من آذار، تبين أن سعر “الترا S25” سعة تخزين 256 جيجابايت هو 1025 دولارًا، بينما جهاز “الترا S24” بسعة تخزين 512 بسعر 970 دولارًا، أما جهاز “A35″ بسعة تخزين 256 فسعره 263 دولارًا، و”A06” بسعة التخزين 128 هو 100 دولار.
أما أجهزة “آيفون”، فبلغ سعر جهاز “iphone16 pro” بسعة تخزين 128 جيجابايت وبشريحتي اتصال 1070دولارًا، بينما سعر “iphone16 pro max” بسعة تخزين 256 وشريحتي اتصال 1320 دولارًا.
وتشيع أيضًا أجهزة “Tecno” الصينية، وبلغ سعر “Tecno Phantom v Flip” بسعة تخزين 256 جيجابايت 370 دولارًا، أما سعر “Tecno Spark 30” بسعة تخزين 256 فيصل إلى 125 دولارًا، أما سعر جهاز “Tecno Spark Go” بسعة تخزين 64 فـ 70 دولارًا.
وفي رصد لأسعار أجهزة “الشاومي”، سجل “Xiaomi Note 14 pro plus” بسعة تخزين 512 جيجابايت 382 دولارًا، أما “13 Xiaomi Note” بسعة تخزين 512 فبلغ 160 دولارًا، بينما سعر “Xiaomi Note 12” بسعة تخزين 256 جيجابايت هو 153 دولارًا.
وبحسب نشرة “مصرف سوريا المركزي” يبلغ سعر صرف الدولار 13200 ليرة سورية، بينما في السوق السوداء يقابل وسطيًا 10000 ليرة سورية.
استيراد أجهزة الخليوية مفتوح
أصحاب محال بيع أجهزة خليوية، قالوا ل أن الأجهزة الخليوية تسعر بالدولار، والمتغير هو سعر الصرف أمام الليرة السورية، وكون التعامل بالدولار بين المواطنين قبل سقوط النظام السابق كان ممنوعًا، كان التاجر يحتسب سعر الجهاز بالليرة السورية على أساس سعر الصرف بالسوق السوداء.
كما أن استيراد الأجهزة الخليوية كان يتم عبر شخص واحد فقط وهو المتحكم بالسوق، أما اليوم يستطيع أي تاجر الاستيراد، وصار بإمكان المواطن دفع بالدولار مباشرةً.
الاستيراد يجري من الدول المجاورة (لبنان وتركيا والأردن والعراق)، وبعض أصحاب المحلات يضع مرابح مرتفعة على سعر الجهاز الواحد، وآخرون يكتفون بوضع مبلغ مناسب لهم وللزبون.
حركة نشطة للبيع والشراء
أوضح أمين سر “جمعية حماية المستهلك” في دمشق، عبد الرزاق حبزه، ل، أن النظام السابق كان يتقاضى جمركة على الجهاز الخليوي تفوق سعره.
وجرت مراسلات بين الجمعية ووزارة المالية حينها للاحتجاج على المبالغ المفروضة، وكانت الإجابة أن الوزارة تتقاضى 30% من المبلغ، و70% هي حصة الهيئة الناظمة للاتصالات.
وبعد سقوط النظام انخفضت الأسعار بسبب إلغاء الجمركة لمدة ستة أشهر، وصار التجار يستطيعون الاستيراد والسوق مفتوحة للجميع.
وتنشطت الحركة في البداية، ولكن اليوم وسط انخفاض القدرة الشرائية للمواطن، صار البيع والشراء أقل، بحسب أمين سر جمعية حماية المستهلك.
وحول وضع جمركة على الأجهزة الخليوية في حزيران المقبل، قال حبزه إنه من المفترض أن تكون هناك تعليمات جديدة، وعلى ضوئها ستكون هناك مراسلات إن لزم الأمر، متوقعًا أن يناسب مبلغ الجمركة الأفراد.
وكان وزير الاتصالات في الحكومة السورية المؤقتة، حسين المصري، أعلن عن إلغاء جمركة الأجهزة الخلوية بشكل كامل حتى حزيران المقبل، وذلك في إطار الجهود لتحسين خدمات الاتصالات وتخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطنين في ظل الأوضاع الراهنة.
ويعكس انخفاض أسعار الموبايلات في دمشق تغيرًا إيجابيًا في سوق التكنولوجيا، ما يتيح هذا الانخفاض فرصة أكبر للاختيار من مجموعة واسعة من الهواتف الذكية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي